تم تجهيز عشرين سيارة من سيارات الرئيس إيمانويل ماكرون بألواح شفافة خاصة تفصل الركاب عن السائق، ما يحمي من انتقال الفيروسات.
ووفقا لموقع ” jeanmarcmorandini”، فإن اللوحات تم تصنيعها من قبل شركة ” Usipanel” كجزء من مكافحة وباء الفيروس التاجي “كورونا” الذي يسبب مرض “كوفيد – 19”.
وقال مؤسس الشركة فرانسوا شانتريو “لجأنا إلى الشانزليزيه، واقترحنا هذه الحواجز، وحصلنا على موافقة لتجهيز سيارات الرئيس ومستشاريه”.
وبالإضافة للتحدي الصحي، تواجه الحكومة الفرنسية تحديا اقتصاديا لم تشهد له البلاد مثيلا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبسبب الحجر الصحي الذي فرضته السلطات في الـ17 من آذار/مارس الماضي، أُقفلت جميع المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه والمحال التجارية (باستثناء محلات المأكولات) ومعظم الشركات مما أثّر سلبا على الاقتصاد.
وفرضت السلطات في بادئ الأمر حجرا صحيا لمدة 15 يوما مددته بعدها لمدة 15 يوما إضافية على أن تمدده مرة ثالثة يوم الأربعاء المقبل لأجل لم يتم الإعلان عنه بعد.
وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.