أعلنت شركة “دبليو دبليو إي” الأمريكية للمصارعة الحرة، تسريح أكثر من 20 من نجوم المصارعة، وذلك بغرض توفير نسبة كبيرة من الأموال وتقليل النفقات خلال أزمة فيروس “كورونا” المستجد، وتشمل قائمة المصارعين الذين تم تسريحهم، أسماء معروفة داخل الحلبة، مثل روسيف وهيث سليتر وزاك رايدر وكيرت آنجل وسارة لوغان، والثنائي لوك غالوز وكارل أندرسون، وإريك روان.
كما أن “دبليو دبليو إي” سرحت العديد من حكام المباريات، ومذيعي الحلقات، والمنتجين والكتاب وراء الكواليس، وذلك ضمن إجراءات خفض التكاليف من قبل الشركة.
وقوبل قرار التسريح بغضب واسع من جانب العديد من نجوم المصارعة في “دبليو دبليو إي”، ومنهم إيه جي ستايلز، الذي عبّر عن غضبه من رحيل صديقيه لوك غالوز وكارل أندرسون.
وقال إيه جي ستايلز لجمهوره في بث حي له: “إذا كنتم لا تعرفون، فقد تم تسريح غالوز وأندرسون الذين هم بمثابة إخوتي، هذا يضر بشدة، هؤلاء الرجال هم عائلتي، ولم أستطع رعاية إخوتي الصغار، وذلك لأنني الأكبر سنا، وكان من المفترض أن أعتني بهم، ولم أتمكن من فعل ذلك، وأشعر بالمسؤولية بطريقة غريبة عن تسريحهم، إنه لأمر مدمر، لا أعرف أي طريقة أخرى لشرح ذلك”.
وقالت شركة “WWE” في بيان لها الأربعاء الماضي، أنها تتمنى التوفيق لكل نجوم المصارعة المسرحين في مستقبلهم المهني.
وجاء قرار الشركة بتخفيض العمالة لديها، بعد أن بدأت في بث عروضها التلفزيونية الحية مثل “راو” و”سماكداون” من دون جمهور، داخل مركزها للتدريب في فلوريدا.
لكن وبحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن إعلان “دبليو دبليو إي” بشأن تسريح موظفيها يتناقض مع بيان أصدرته في شهر مارس/ آذار 2020، عندما قالت إن “لديها موارد مالية كبيرة، سواء من النقد أو القدرة على سداد ديونها، والتي يبلغ إجماليها حاليا أكثر من 0.5 مليار دولار، لإدارة تحدياتها المقبلة”.
وتقدّر “دبليو دبليو إي” أن تخفيضات ميزانيتها ستوفر 4 ملايين دولار شهريا، كما ستحسن التدفق النقدي بمقدار 140 مليون دولار.