آمال أحمد- نيويورك نيوز
استيقظ قاطني حي الجانب الشرقي بمدينة نيويورك فجر يوم الأحد، على صوت هزة أرضية ظنوا في بداية الأمر أنها انفجار، ولكنهم سرعان ما فوجئوا بأنها بالوعة صرف تخرج منها النيران والدخان بشكل مثير للدهشة.
بحسب صحيفة سي بي أس نيويورك، يقول كيفين لينش أحد سكان المنطقة: “شاهدت في الأيام القليلة الماضية كميات كبيرة من الثلج تتساقط من المبنى المقابل للبالوعة، وكان يحدث صوتا يشبه الانفجار بل هو أكثر من مجرد صوت انفجار، وهو ما ينذر بحدوث شيء ما غير طبيعي بالمرة !”
استجابت إدارة مكافحة الحرائق في نيويورك لاستغاثة السكان إثر تصاعد الدخان من بالوعات الصرف في شارع إيست 56 بين فيرست وسكوند أفنيو، الأمر الذي أجبر طواقم الإطفاء على البقاء في مكان الحادث لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وبعد ما اطمئنوا للسيطرة على الوضع، حدث ما لم يكن في الحسبان وهو انفجار مدوي في تمام الساعة 7:40 صباحًا.
صرح جون ساروكو، النائب المساعد لمدير مكافحة الحرائق: “خلف الانفجار ثلاثة من الجرحي، منهم أحد أفراد طاقم الخدمات الطبية الطارئة، بجانب واحد من إدارة المرافق بنيويورك، بالإضافة إلى رجل الإطفاء الذي انتابته حالة من ضيق التنفس، فضلا عن تضرر سيارتان من الحادث”.
يذكر أنه توجه أكثر من 200 رجل من رجال الإطفاء لمكان الحادث، بعد سماع انذارين وأجريت عمليات بحث واسعة النطاق في جميع المباني المحيطة، حيث ارتفعت مستويات أول أكسيد الكربون بشكل كثيف، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي وهو ما اضطر رجال الإطفاء إلى البحث في المصاعد والشقق عن الذين يحتاجون إلى الكهرباء.