أعلنت منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين، عدم دعمها للمرشح الديمقراطي جون بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عقب فضيحة التحرش الجنسي التي فجرتها موظفة سابقة لدى بايدن.
وقالت المنظمة على حسابها في “تويتر”: “نحن لا نؤيد جو بايدن”.
وكانت جمعية DSA (اليسارية)، أيدت سابقا محاولة السيناتور بيرني ساندرز الترشح للرئاسة، لكنها باتت الآن دون مرشح عقب تعليق السيناتور ساندرز سباقه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي بعد أن واجه مسارا شبه مستحيل في الحصول على مندوبين أكثر من بايدن.
في المقابل، أثار بيان المنظمة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار بايدن البارزين ومؤسسين ديمقراطيين.
وقدرت منظمة DSA عضويتها بأكثر من 56000 اعتبارا من مارس. وقال مسؤولوها إن مهمة الجماعة على المدى الطويل كانت ترشيح أشخاص على أنهم اشتراكيون وليس تحت راية الحزب الديمقراطي.
وفيما يخص قضية “التحرش الجنسي” ضد المرشح بايدن، أبلغت المدعية تارا ريد، شرطة واشنطن مؤخرا أنها وقعت في عام 1993 عندما كانت تعمل في مكتب بايدن في مجلس الشيوخ، بحسب موقع Business Insider.
وادعت ريد أن بايدن “اعتدى عليها جنسيا في أحد ممرات مبنى الكونغرس ودس يده تحت تنورتها”.
وسبق أن كشفت ريد عن الحادث في مقابلة إعلامية أواخر الشهر الماضي، وأصدر فريق بايدن حينئذ بيانا رفض فيه هذه الادعاءات إطلاقا، واصفا إياها بالملفقة.
وجاء ذلك بعد أيام من انسحاب منافس بايدن الرئيسي على الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة القادمة بيرني ساندرز، من السباق الانتخابي.
وكانت عدة نساء قد أعلنّ عن تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل بايدن، عندما أطلق نائب الرئيس السابق حملة للترشح إلى انتخابات الرئاسة، لكن ريد هي الوحيدة التي ادعت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي المباشر على يد بايدن.