كشفت وسائل إعلام سعودية محلية، الجمعة، عن تطورات جديدة بخصوص حادثة غرق مبتعث سعودي يدرس في الولايات المتحدة، في شلالات نياغرا قبل أيام.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن السلطات الكندية عثرت على جثة يُعتقد أنها تعود للطالب قاسم عداوي الذي اختفت آثاره خلال زيارته إلى منطقة شلالات نياغرا.
ونقلت الصحيفة عن شقيق زوجة عداوي قوله إن السلطات الأميركية أبلغتهم بعثور السلطات الكندية على جثة تحمل المعالم ذاتها التي أدلت بها العائلة للمحققين منذ اختفائه.
وأوضح شقيق زوجة الضحية أن العائلة بانتظار تأكيد هوية الفقيد من السلطات الكندية عبر مطابقة بيانات البصمات وتصوير الأسنان.
وكانت الصحيفة السعودية قد ذكرت في وقت سابق أن عداوي فقدت آثاره أثناء نزهة جمعته مع أفراد عائلته في الشلالات، الأحد الماضي.
ونقلت عن شقيقه المفقود، ويدعى عيسى، أن قاسم تواصل معه فجر يوم الاختفاء وأبلغه أنه في نزهة مع أولاده.
وأضاف عيسى أنه تلقى اتصالا من شقيق زوجته يفيد باختفاء قاسم، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الشرطة الأميركية بما جرى.
وأوضح أن التفاصيل التي روتها لهم زوجته، أفادت بأنه ذهبت مع زوجها وأطفالهما عبد الله وأرجوان وحمد بغرض التنزه إلى الشالات بعد عودتهم من السعودية.
وقبل أن يغادروا المكان بالسيارة، فضل قاسم عداوي أن يلتقط صورة وصفها بالأخيرة، فترك السيارة ولم يعد.
وبعدما لاحظت الزوجة والأبناء تأخره، سارعوا لتقصي الأمر، ليبلغهم شهود عيان بأنهم شاهدوا سقوط جسم غريب في الشلالات، حتى أن بعضهم زودهم بصورة تم التقاطها للحظة السقوط، وفق صحيفة “عكاظ” التي لم تقدم مزيدا من التوضيحات.
وكان حساب “سعوديون في أميركا” الموثق على “تويتر” قد قال في تغريدة، الاثنين: “فقد المبتعث قاسم عداوي في شلالات نياغرا بالقرب من جسر غوت الأميركي، واستنفرت السلطات وفرق الإنقاذ في عمليات البحث التي لا تزال جارية”.
وتابع الحساب: “وقد تم التواصل مع أسرة المفقود من قبل ممثلية وزارة الخارجية بمدينة نيويورك، وتم تأمين الرعاية اللازمة لها”.
