طور علماء الروبوتات التطورية، وسيلة جديدة تمنح الذكاء الاصطناعي والروبوتات، القدرة على التكاثر بطريقة مستقلة، في الوقت الذي تتضمن فيه العملية المعقدة، دمج روبوتين لبرمجياتهما لإنتاج روبوتً جديدً بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإنه ”على الرغم من غرابة الفكرة، إلا أن الباحثين يعتقدون أن هذه التكنولوجيا ستكون شائعة خلال حوالي 20 عامًا“.
وقال باحثو جامعة ”فو أمستردام“، في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا حول الروبوتات التطورية، إنهم ابتكروا العملية التلقائية لتصميم الروبوتات لأداء وظائف ومهام مختلفة، موضحين أن ”عملية التطور البيولوجي الحر، أنتجت كائنات متباينة تستطيع التكيف مع بيئتها بطريقتها الخاصة، ومن شأن تصميم الروبوتات بطريقة حرة مماثلة أن يقدم موجة جديدة من النماذج القادرة على التكيف مع بيئتها القاسية“.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الابتكار إلى تطوير روبوتات قادرة على أداء أصعب المهام مثل البحث والإنقاذ والاستكشاف بشكل أسرع، إلا أن الفكرة المطروحة أثارت مخاوف حول خروج تطور الروبوتات عن السيطرة، حيث تظهر بعض التغيرات الطفرية في كل روبوت يتكون نتيجة هذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن ”مخاوف خروج التقنية عن نطاق السيطرة هي على الأرجح غير عقلانية، حيث لا يزال البشر يشرفون على العملية التطورية بينما ينفذها الروبوتات“.