في واقعة استثنائية على الطريق السريع في ستاتن آيلاند، شهدت مدينة نيويورك حادثة إنقاذ مثيرة لكلب تشيهواهوا صغير الحجم يُدعى “بين”. تمكن مجموعة من السائقين من إنقاذ الكلب الهارب في عملية تم توثيقها بكاميرا فيديو وأثارت إعجاب الجميع.
بدأت المغامرة عندما تم رصد “بين” في لقطات تم تحميلها على تيك توك، يجري بسرعة على الطريق السريع، وسط محاولات يائسة من قبل السائقين المهتمين للإمساك به. على الرغم من المحاولات الأولية لتوجيه الكلب نحو مخرج كلوف رود، إلا أنه ظل يتهرب بمهارة، مما استدعى تدخل السائقين بشكل أكثر فعالية.
كاتي ماري، ساكنة أردين هايتس وصاحبة الكاميرا التي وثقت الحادثة، عبرت عن مشاعرها قائلة: “عندما رأيت ذلك الكلب، انتابني شعور بالمسؤولية وكل ما كان يدور في ذهني هو التأكد من وصوله إلى بر الأمان”.
وأضافت: “حاولنا بكل جهدنا أن نُبقي الكلب في المسار المخصص للمركبات ذات الاحتلال العالي (HOV)، في محاولة لإرهاقه. وما أثار إعجابي هو رؤية أكثر من عشرين سيارة تتعاون لمساعدة كلب واحد لا يعرف وجهته”.
أثناء الحادثة، قامت كايتلين ماكجينلي، ممرضة في مستشفى ستاتن آيلاند، بالتقاط الكلب وإعادته إلى عائلته. وكانت ماكجينلي قد اكتشفت “بين” على الطريق السريع أثناء توجهها إلى مطعم يورو بيتزا بعد العمل. بمساعدة منشور على صفحة فيسبوك الخاصة بجيران ستاتن آيلاند، تمكنت من إعادة الكلب إلى عائلته.
وفقًا لتقارير، هرب الكلب الخجول بعد أن تعرض للتخويف من قبل كلب بيتبول ينبح. وأعرب مالك الكلب، تي ريتشاردسون، عن امتنانه قائلًا: “لقد عاد إلى المنزل وهو بأمان، وهذا كل ما يهم”.