يبدو الإقلاع عن تدخين السجائر ومنتجات التبغ الأخرى صعباً، لكن وفقاً للدراسات الحديثة إذا كنت تفكر في القيام بالخطوة لا تؤجلها، لأنها ستكون اليوم أسهل من أي فترة لاحقة. وتأكّد أن عدد المقلعين عن التدخين في العالم في تزايد مستمر، خاصة أن استهلاك التبغ يرتبط بمجموعة من الأمراض الخطيرة.
وتفيد التقارير بأن 40 بالمائة من المدخنين منذ عام 1965 قد أقلعوا عنه، وأن 1.3 مليون مدخّن يقلعون عن استهلاك منتجات التبغ سنوياً في الأعوام الأخيرة.
وعندما تقرر الإقلاع عن التدخين ستكون الأيام الـ 3 الأولى هي الأصعب، لكن ما يشجّع أن الصعوبة تقل تدريجياً خلال هذا الوقت، وأن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” وشاي الأعشاب مثل البابونج والزنجبيل سيساعدك على تخفيف الأعراض الانسحابين للنيكوتين.
ومنذ اليوم الأول للإقلاع عن التدخين ستقل صعوبات التنفس وينخفض معدّل إنتاج البلغم، وستجد النعاس أثناء الليل أسهل، والحموضة ومتاعب الهضم أقل. ويوماً بعد يوم سيزداد التحسن، ويشفى الجهاز التنفسي والقلب من آثار التدخين.
وقد أثبتت التقارير الطبية ارتباط التدخين بزيادة مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول، وزيادة محيط الخصر، وأمراض التنفس، والقرحة، والقلب، والسكتة الدماغية.
بينما يقل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة بنسبة 38 بالمائة بعد 5 سنوات من الإقلاع عن السجائر.
لذا، إذا كنت تفكّر في الإقلاع ابدأ اليوم، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة والماء وعصائر الفاكهة والأعشاب والبذور والمكسرات.