آمال أحمد – نيويورك نيوز
السيرة الذاتية مهمة للغاية، فهي عنوان شخصيتك وتتحدث نيابة عنك، وتصف مهاراتك الوظيفية وإمكانياتك المتميزة، لذا فإنها تلعب دورًا بارزًا عند التقدم للوظائف، وهي تعتبر مفتاح الحصول على وظيفة الأحلام.
وتختلف طريقة كتابة السيرة الذاتية من شخص لآخر، فهناك من يركز على الخبرات السابقة، فيما يلقي آخرون الضوء على الراتب المتوقع وسبل الترقية وما إلى ذلك.
من هذا المنطلق، سنرشدك لتغيير بسيط في كتابة اسمك في سيرتك الذاتية، يمكن أن يحول مسار حياتك، ويضع قدميك على الطريق الصحيح، ويعزز من نجاحك وفرص تميزك في العمل، ووفقا للخبراء سنوضح أهمية كتابة الاسم بالشكل الصحيح في السيرة الذاتية، من خلال طريقتين وهما:
الحرف الأول من الاسم الثاني
دائما ما نكتب الاسم ثلاثيًا، فيكون اسم الشخص ثم الأب ثم لقب العائلة، وتشير بعض البحوث المنشورة في هذا الصدد، إلى أن كتابة الاسم الثاني على شكل الحرف الأول، هو الأفضل والأكثر تميزًا.
مثال على ذلك، نفترض أن اسم المتقدمة للوظيفة هو، حنان أحمد السيد، فيكون الاسم حنان ألف السيد، وطبعًا باللغة الانجليزية لأنك تسكنين في نيويورك بطبيعة الحال، فيكون Hanan A Elsayed.حيث وجد الباحثون، أن هذه الطريقة تعزز من فرص النجاح الوظيفي، وتلقي الضوء على ذكائك وبلاغتك اللغوية، وتجعلك أكثر تأهلاً وتميزًا.
ويمكنك أيضًا كتابة اسمك كاملا، مع كتابة اسم الأب والجد بالأحرف الأولى، وفي النهاية كتابة لقب العائلة كاملاً، فهي طريقة أفضل من السابقة. ويرجع السبب في ذلك لارتباط ذكر الأحرف الوسطى بالمستندات الرسمية، لا سيما عند ذكر أسماء المفكرين ورجال الأعمال البارزين، للتحدث عن إنجازاتهم ونجاحهم.
كتابة الاسم بالكامل وليس اختصارًا
عليك كتابة الاسم كاملاً وحقيقيًا، وليس الكنية أو ما شابه، وغالبا ما يذكر أسماء المدراء كاملاً دون اختصارات، كما يتوجب كتابة خانة الجنس وتحديد النوع؛ منعًا للخلط بين الأسماء، فهناك رجال ونساء يتشابهون في الأسماء نفسها.