أقر العالم الأمريكي ذو الأصل المغربي، منصف السلاوي، يوم الأربعاء الماضي، باتهامات التحرش الجنسي التي وجهت إليه من قبل زميلة سابقة لخ في العمل، وأدت إلى طرده من شركة “غالفاني بيو إلكترونيكس” العملاقة في مجال الأبحاث الطبية.
وفي عام 2020، كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عين العالم المغربي منصف السلاوي، على رأس فريق مكلف بدعم تطوير لقاحات لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ومن جانبه لم ينف السلاوي هذه الاتهامات، وقال إنه يعتذر بدون تحفظ لزميلته السابقة، كما أضاف أنه يشعر بالفزع لأنه “جعلها في وضع غير مريح”.
وشدد السلاوي على أسفه حيال أي حرج سببه لزميلته، من جراء تحرشه بها، وقدم اعتذاره لعائلته أيضا، وأكد أنه سيأخذ إجازة على الفور حتى يكون بجانب عائلته.
وتم طرد العالم المغربي الأصل من مجلس إدارة شركة “غالفاني بيو إلكترونيكس”؛ وهي شراكة بين شركتي “فيرلي” و”غلاسكو سميث كلين”.
وأوضحت شركة “غالفاني بيو إلكترونيكس” أن شركة “غلاسكو سميث كلين” كانت قد تلقت رسالة تشير إلى تورط السلاوي في قضية تحرش قبل سنوات طويلة.
وبمجرد تلقي الرسالة، أوعزت شركة “GSK” إلى شركة محاماة بإجراء تحقيق في مزاعم التحرش، وتبين أنها “مثبتة” بالفعل.
ووصفت الشركة سلوك السلاوي بغير المقبول، قائلة إنها يمثل إساءة لاستخدام منصبه القيادي.