ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سلطات الهجرة والجمارك الأميركية تحتجز منذ ثمانية أشهر سائقا سابقا لعائلة الرئيس دونالد ترامب.
واعتقل زولتان تاماس، وهو مهاجر روماني جاء إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 2011 وعمل في نادي ترامب للغولف في جوبيتر بولاية فلوريدا، في حزيران/يونيو 2018.
وجرت عملية الاعتقال بعدما تم استدعاء تاماس إلى أحد مكاتب سلطات الهجرة والجمارك لمناقشته بشأن رفض طلبه الحصول على الجنسية الأميركية على خلفية رحلة قام بها إلى رومانيا في 2013، وفقا للصحيفة.
واعتقل تاماس، الذي يحمل البطاقة الخضراء، من قبل عملاء الهجرة والجمارك بعدما كشف تدقيق أمني مرتبط بطلبه للحصول على الجنسية عام 2016 “أنه قد أدين غيابيا بتهمة الاحتيال في مجال التأمين في رومانيا”.
ويواجه تاماس عقوبة الترحيل إلى رومانيا، لكن محاميه ماريو أوريزار أبلغ صحيفة نيويورك تايمز أنه سيطعن بالقرار وسيواصل العمل على ضمان عدم تنفيذ هذه العقوبة.
وبدأ تاماس العمل في نادي ترامب الوطني للغولف في فلوريدا في عام 2013، كحارس أمن، ثم تولى بعدها وظيفة أخرى في قسم النقل.
وتنقل الصحيفة عن ألينا روغوزان زوجة تاماس، التي هاجرت أيضا من رومانيا وأصبحت الآن مواطنة أميركية، قولها إن زوجها كان “يقل أبناء الرئيس دونالد ترامب عند وصولهم للمطار”.
وتضيف روغوزان أن تاماس أيضا كان يقوم بتوصيل موظفي حملة الرئيس ترامب إلى المطار خلال انتخابات عام 2016″.
ويحاول تاماس ومحاميه أوريزار التواصل مع أبناء الرئيس ترامب من أجل طلب مساعدتهم بشأن قضية سائق العائلة السابق.
وقال أوريزار لشبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية إنه وتاماس “مهتمان بشكل خاص بالحصول على المساعدة من ابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر”.