نشرت والدة رضيعة أمريكية تدعى لونا، تبلغ من العمر 8 أشهر، مقطع فيديو يعبر عن فرحة والدتها بإزالة جزء من “وحمة” مرض جلدى نادر تعانى منه الطفلة يشكل شبه تشوه لوجهها، واعتبرته أملا جديدا فى شفاء طفلتها بالكامل من هذا التصبغ بعد أن انتشرت الطفلة وأطلق على هذا التصبغ ماسك “باتمان”.
تمكن الأطباء الروس من إزالة جزء من وحمة سوداء كبيرة على وجه الطفلة الأمريكية، عقب إجراء عملية ناجحة، وفقا لمقطع فيديو نشرته والدتها يوضح النتائج، حيث أحضرت كارول فينر، من ولاية فلوريدا، رضيعتها لونا، البالغة من العمر 8 أشهر إلى مدينة كراسنودار الروسية على أمل علاج حالتها الجلدية النادرة.
وحقق الجراح الروسي الدكتور بافيل بوبوف، نجاحا باهرا في أول عملية لإزالة جزء من الوحمة عن جبهتها، وهي واحدة من سلسلة عمليات جراحية عديدة لتخليص الرضيعة تماما من “قناع باتمان”.
ويظهر مقطع الفيديو الذى نشر على حساب فينر على “إنستجرام” اللحظة المؤثرة عندما تمت إزالة ضمادات لونا، ما يدل على أن العيب الأسود على جبينها اختفى.
واعترف بوبوف أن النتائج المذهلة للعملية الأولى تجاوزت حتى توقعاته الخاصة، وقال أيضا لوسائل الإعلام إنه على الرغم من استمرار ظهور الجلد الوردي وعدة ندب صغيرة على جبين الفتاة، إلا أنها ستختفى مع مرور الوقت، ويتوقع بوبوف أن “يتعافى الجلد تماما”.
ووصفت والدة لونا النتائج بأنها “معجزة” و”أفضل هدية ممكنة لعيد الميلاد لعائلتنا”، ومن المقرر أن تعود إلى كراسنودار في يناير لمواصلة العلاج.
ولفت التقرير إلى أن الطبيب الروسي ابتكر علاجا غير جراحي لأمراض السرطان والأورام، باستخدام أشعة الليزر الخالية من الألم، وتعرف حالة الطفلة لونا باسم الوحمة (naevus)، وهي حالة غير مهددة للحياة، لكنها تحمل خطرا بسيطا من سرطان الجلد إذا تم ترك اضطراب الجلد دون علاج.
وكان عدد من الأطباء الروس فى إقليم “كراسنودار” قد قاموا بإجراء العملية الجراحية الأولى للونا فينر قبل شهر ونصف الشهر، حيث قال الأطباء: “اتصلنا بالعائلة فى أمريكا وعرضنا عليها خدماتنا، ثم قدمت الأم كارولينا فينر مع الطفلة إلى كراسنودار الأسبوع الماضى، وتم الانتهاء من أول عملية من أصل ستة أو ثمانية لإزالة الوحمة”.
وعن تفاصيل العملية التى استغرقت ساعة، قال المدير التنفيذى أندريه أليكسوتكين: “إن العملية تمت تحت التخدير الموضعى دون حدوث مضاعفات حسب الخطة”، مؤكدًا أن الطفلة على ما يرام.