واجه المسافرون على متن رحلة مصر للطيران رقم MS988 من مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي إلى مطار القاهرة الدولي تأخيرات طويلة ومشاكل متعددة، مما أثار استياء وغضب الركاب. كانت الرحلة المقررة للإقلاع في الساعة 1:55 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم 26 يونيو 2024، ولكن تم تأجيلها بشكل متكرر لمدة ساعة في كل مرة دون توضيح واضح للوضع أو حلول مقترحة.
ووفقاً لشهادات الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم تقديم قسيمة طعام بقيمة 20 دولاراً لكل مسافر، وهو ما اعتبره الركاب غير كافٍ بعد انتظارهم لأكثر من 15 ساعة في المطار دون أي معلومات عن موعد رحلتهم البديلة. وذكرت إحدى الركاب، أن الظروف في الطائرة كانت سيئة جداً، حيث انقطع التكييف وازدادت الحرارة، مما جعل الوضع غير محتمل للركاب والأطفال.
كما أفاد الركاب بأنه تم نقلهم إلى فندق قريب من المطار، إلا أنه لم يكن هناك غرف متاحة للجميع، مما اضطرهم للنوم في بهو الفندق. وصف الركاب هذه المعاملة بأنها تمييزية وغير مقبولة، وطالبوا بإجابات وحلول سريعة من شركة الطيران.
وقد ذكر أحد الركاب أن مسؤولي الشركة لم يكونوا متواجدين ولم يتمكنوا من تقديم أي معلومات حول موعد الرحلة البديلة. وتساءل الركاب عن غياب المسؤولين والشركة عن توفير الرعاية اللازمة للمسافرين، خصوصاً الأطفال وكبار السن.
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تحسين خدمات الطيران والتواصل مع المسافرين في مثل هذه الحالات الطارئة، لضمان راحة وأمان الركاب.