45 طعنة غرزها المراهق أحمد في جسد والده توفيق الملاحي غدرًا في متجرهم بولاية إنديانا، هذا ما اعترف به الشاب البالغ من العمر ١٦ عامًا للشرطة بعد اسبوع من العثور على جثة والده مضرجة بالدماء.
ولم تكشف الشرطة ولا وثائق المحكمة ما هي دوافع القتل لكن تفاصيلها تروي مأساة غير مسبوقة حيث استخدم سكين المطبخ وباغت والده من الخلف وطعنه عدة طعنات وعندما سقط على الأرض واصل الطعن ثم سرق المال حتى يظهر كما لو أن الأمر كانت عملية سطو.
وأقر أنه قام بتغيير ملابسه المليئة بدماء والده ورماها في مكب للقمامة قبل أن يذهب إلى المدرسة ذلك الصباح كأن شيء لم يكن!
وروى الصبى بعض تفاصيل الجريمه التى قام بإرتكابها قائلاً :
إنه عاد إلى المتجر وأختبأ خلف طاوله صغيره لإنتظار
والده حتى يأتي إلى المتجر.
عندما جاء والده إلى المتجر الساعه 9 صباحاً وقف أحمد وأمسك والده وطعنه في ظهره بسكين حاده أكثر من 45 طعنه، وتابع الشاب أحمد الملاحي قائلاً إنه أستخدم قطعه معدنيه لضرب والده في مؤخرة رأسه. وعندما سقط والده على الأرض قام بطعنه أكثر من 45 طعنه قبل أن يقوم بقطع رقبتة والده بالسكين.
وأفاد الطبيب الشرعي أن الضحيه توفيق الملاحي أصيب بحوالي 45 طعنه بالإضافه إلى تمزق عميق في رقبته وكسر كبير في الجمجمه نتجة الضربه الذي تعرض لها في رأسه.
وأخبر الشاب أحمد الملاحي الشرطه في مقابلته أنه بعد طعن والده قام بأخذ جهاز تسجيل DVR لكاميرات المراقبة، وغير ملابسه وألقى كل الأدله في قمامة المدرسه.
وعثر المحققون على كيس قمامه في سلة مهملات المدرسه بداخله مسجل فيديو وسكاكين ملطخة بالدماء وقفازات بلاستيكيه مستعمله وزجاجة مبيض فارغه وجهاز معدني فيه أسنان معدنيه بارزه وأشياء أخرى تعتقد الشرطه أنها مرتبطه بالقتل ولم تذكر الشرطه أسباب ودوافع القتل حتى هذه اللحظه.