شهدت أجزاء من تكساس، الخميس، أمطارا غزيرة وفيضانات مفاجئة جراء العاصفة الاستوائية إيميلدا، وذلك بعد عامين من تعرض الولاية لإعصار هارفي المدمر.
وأطلقت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات طارئة من فيضانات “مهددة للحياة” في عدد من المقاطعات في جنوب شرق الولاية، متوقعة استمرار تساقط الأمطار بمعدل خمس بوصات في الساعة، خاصة في مقاطعة هاريس التي توجد فيها العاصمة هيوستن.
ورصد مسؤولو المقاطعة ما لا يقل عن ألف عملية إنقاذ وإجلاء للسكان من منازلهم، تحسبا للتهديد المستمر.
وقدر خبراء الأرصاد منسوب المياه في مدينة هامشير بـ40 بوصة، وتوقعوا ارتفاع المنسوب إلى 55 بوصة. فيما حذر عمدة المدينة سيلفستر تيرنر، السكان من القيادة أو الخروج من منازلهم إلى حين انجلاء العاصفة.
وصدرت تحذيرات مماثلة في منطقتي سارجنت، وتشامبر حيث تم نقل نحو 200 شخص إلى مدينة ويني شرق هيوستن. وقال مدير الشرطة في المنطقة بريان هوثورن “هذا أسوأ ما رأيته (في حياتي). المدينة تبدو كأنها بحيرة”.
ولجأ ناشطون لمواقع التواصل لنشر صور تظهر الوضع في بعض المناطق بعد تعرضها لفيضانات عنيفة.
https://twitter.com/KatherineMABC13/status/1174745836535930882
وسبق أن تعرضت تكساس إلى عواصف وأعاصير سابقة مدمرة بما في ذلك ريتا عام 2005، وآيك 2008، وهارفي قبل عامين.