اشتبه الدفاع الجوي الأمريكي في منطاد يطير فوق ولاية يوتا، ما أدى إلى اعتراضه، وبعد إسقاطه تبين أنه لا يشكل تهديدا للأمن القومي.
اعترضت طائرة مقاتلة فوق ولاية يوتا الأميركية، الجمعة، منطادا صغيرا لا يشكل تهديدا رصد وهو يحلق فوق الجبال الغربية للولايات المتحدة، وفقا لقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد).
ولم تذكر القيادة، وهي قيادة عسكرية مشتركة مكلفة بالدفاع عن المجال الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا، مصدر أو الجهة التي يتبعها المنطاد أو سبب تحليقه فوق يوتا وكولورادو.
وتزايد الاهتمام بتحليق المناطيد بعد رصد الجيش الأميركي، وإسقاطه في النهاية، منطاد تجسس صيني ضخم جاب معظم أنحاء الولايات المتحدة العام الماضي.
لكن المسؤولين قالوا إن المنطاد الذي تم اعتراضه، الجمعة، لم يرسله خصم أجنبي ولا يشكل أي تهديد للطيران أو الأمن الأميركي.
وقال المتحدث باسم القيادة جون كورنيليو إن الطيارين المقاتلين الذين خرجوا في مهمة لتفقد المنطاد قرروا أنه “غير قادر على المناورة” ولا يشكل تهديدا للأمن القومي. وكان المنطاد لا يزال في الهواء، تحت المراقبة الدقيقة.
وقالت القيادة إنها تواصل التنسيق مع إدارة الطيران الفيدرالية لتتبع ومراقبة المنطاد الذي رصده على ارتفاع يتراوح بين 13100 متر و13700 متر، حسبما قال كورنيليو، ورفضت تحديد المكان الذي واجهه فيه الطيارون في ولاية يوتا.
وأثارت التقارير المبكرة عن رؤية المنطاد القلق بين النواب الأميركيين، بما في ذلك السيناتور الأميركي جون تيستر والنائب الأميركي مات روزندال من ولاية مونتانا، الذين قالوا إن مكاتبهم تراقب الوضع.