انضم النائب ”تيم راين“، الخميس، إلى الديمقراطيين الطامحين للرئاسة الأمريكية، ما يرفع عدد المرشحين الآملين في هزيمة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات 2020، إلى 17 مرشحًا.
وكتب النائب الديمقراطي الذي لا يتمتع بشهرة كبيرة، على ”تويتر“ لدى إعلان ترشحه، ”حان الوقت لنبدأ إعادة بناء الحلم الأمريكي“.
ويبلغ راين من العمر 45 عامًا، وهو نائب في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو، ما قد يزيد من فرص فوزه؛ لأن تلك الولاية تلعب دورًا تقليديًا مهمًا بسبب إمكانية انتقال دعمها من حزب إلى آخر.
وفي إعلان ترشحه، قال راين إنه ”متحدر من سلالة طويلة من العمال“.
وتحدث عن الصعوبات التي تمرّ بها المراكز الصناعية التقليدية و“إخفاق المسؤولين والوعود المكسورة التي دمرت الطبقة الوسطى، دافعة اقتصادنا إلى أزمة، وجاعلة الحلم الأمريكي بعيد المنال“.
ويتصدر السناتور المستقل بيرني ساندرز، قائمة المرشحين الديمقراطيين الـ17 للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.
لكن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يتقدم على ساندرز في استطلاعات الرأي، مع أنه لم يطلق حملته الانتخابية بشكل رسمي بعد، وعلى الرغم من جدل بشأن تصرفاته مع النساء التي بدت أحيانًا غير لائقة.
وبالإضافة إلى بايدن، قد ينضم آخرون إلى السباق الرئاسي، مثل السناتور الديمقراطي مايكل بينيت.
وأعلن السناتور البالغ من العمر 54 عامًا، الخميس، أنه مصاب بسرطان البروستات.
وأكد مايكل بينيت في مقابلة مع صحيفة ”كولورادو إندبندنت“، أنه كان ينوي إعلان ترشحه في أبريل، لكن جاء التشخيص بإصابته بمرض السرطان.
ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية في منتصف أبريل.
وقال مايكل بينيت: ”آمل بعد ذلك التخلص من السرطان والتمكن من التقدم والدخول في السباق الرئاسي“.