وكالات/ديلي ميل
كشف تقرير صادم عن منطقة في قلب الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن للناس فيها قتل بعضهم البعض، دون عقاب، وذلك بسبب ثغرة في قانونها.
ويمتد متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة على مساحة تزيد عبر 3400 ميل مربع عبر مدينتي وإيومنغ ومونتانا، ولكن هناك جزءا صغيرا من المتنزه ينتمي إلى ولاية أيداهو، يعرف باسم ”منطقة الموت“.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تمتد المنطقة المعروفة بمنطقة الموت لحوالي 50 ميلا مربعا، وينطبق عليها قانون ولاية أيداهو الذي يشتمل الثغرة القانونية التي من شأنها السماح لأي قاتل الإفلات بأي جريمة ترتكب في المنطقة، بما في ذلك القتل.
وينص التعديل السادس للدستور الأمريكي على أن المتهم لديه الحق في الحصول على هيئة محلفين من الولاية والمنطقة التي ارتكبت فيها الجريمة التي يحاكم عليها.
إلا أن ”منطقة الموت“ ليس فيها سكان، ولذلك على المحكمة أن ترفض أي قضية تخص عملا إجراميا يتم في المنطقة.
من جانبهم، حاول الباحثون القانونيون في جميع أنحاء الولايات المتحدة تقديم طلب إلى الكونغرس يدفعه لردم الثغرة بإضافة المنطقة إلى قائمة الأراضي الخارجة عن القانون، ولكن حتى الآن يرفض الكونغرس طلبهم لأن المسؤولين يقولون إن النظام القضائي ”سيسود“ بغض النظر عن الثغرة.
وقال برايان كالت بروفيسور القانون في جامعة ميشيغان، ومؤلف دراسة ”الجريمة الكاملة“، ”هذه ثغرة حقيقة يرفض الكونغرس الاعتراف بها، على الرغم من أن أفضل حل هو سدها“.