حاول مدير مدرسة في أمريكا، التستر على فضيحة أخلاقية، تمثلت في اغتصاب فتاة على يد “شاذ جنسيًا” داخل حمامات المدرسة.
القصة نشرتها صحيفة The Daily Wire، بعنوان “أب يرفع قضية ضد مقاطعة “لودون” لأن ابنته (15 عام) أُغتصبت في حمام المدرسة من قِبل شخص يلبس تنورة نسائية، ذهب الأب لإدارة المدرسة لتقديم شكوى فأتت الشرطة واعتقلته”.
بدأت القصة في ولاية فيرجينيا الأمريكية عندما أرادت فتاة عمرها 15 الذهاب لحمام مدرستها، وكان الحمام من نوع “محايد الجنس” أي يقبل دخول الذكور والإناث والأجناس الأخرى لإظهار التسامح بين الأجناس ولا يُشعروهم بأنهم مختلفون (حسب معتقداتهم).
وتابع :” دخل بعدها شخص يرتدي تنورة، ففتح عليها غرفة الحمام بالقوة واغتصبها ثم هرب”.
وأضاف :” ذهبت الطالبة للمعلمين في المدرسة وأخبرتهم بما حصل لها، حاول مدير المدرسة التستر على ماحدث وأنكر لاحقاً أن حادثة مثل هذه قد وقعت من الأساس”.
”سكوت سميث” والد الفتاة ذهب وتحدث مع مجلس المدرسة لمناقشتهم حول الجريمة التي وقعت ضد ابنته، وقابل مدير المدرسة فأنكر المدير حدوث شيء من هذا القبيل مما أغضب الأب وتعالت الأصوات فتم استدعاء الشرطة فاعتقلته”.
وتابع أن الأب مُتهم بعدة قضايا من بينها سلوك غير نظامي، مقاومة الاعتقال وتُهم أخرى.
وأوضح أن حادثة الاغتصاب وقعت قبل 5 أشهر وتحقيقات الشرطة امتدت لشهرين واكتشفوا الفاعل الذي قال أنه متحول جنسياً لكنه قام بفعل مماثل سابقاً فاعتقلوه لمحاكمته.
ظهرت القصة أول مرة قبل 3 أيام في صحيفة The Daily Wire وبعدها انفجرت سلسلة الأخبار وظهرت للإعلام، كان المدير يتكتم على الحادثة بشكل كبير فاتهمه أولياء الأمور بأنه ذو أجندة ليبرالية بحتة تطالب بمساواة متطرفة في كل شيء”.
وتعرض والد الفتاة الذي يعمل “سباك” لسلسلة من المنشورات الساخرة ضده في وسائل التواصل من أشخاص يُعتقد أنهم متحولين جنسياً يتهمونه بأنه متعصب مجنون، وحتى في اجتماع المدرسة أتى ناشطون متحولون يرتدون تنانير قوس قزح وتحدثوا بعدائية ضده وضد زوجته وأنكروا أي حالة اغتصاب ضد ابنتهم”.
ويقول والد الفتاة أنا لست عنصري أنا مُصاب بصدمة حيث اُغتصبت ابنتي وعندما رفعت شكوى تم اعتقالي وحُكم بسجني 10 أيام واتهمني المدعي العام بأني “إرهابي” وبعدما اجتمعت مع إدارة المدرسة أتى أشخاص يتهموني بالجنون ويدافعون عن المغتصب لمجرد أنه متحول مثلهم”.