آمال أحمد- نيويورك نيوز
يعد جاريد بوليس، عضو مجلس النواب الأمريكي، أول من اقترح مشروع قانون يسمح للبالغين بشراء الماريجوانا بشكل قانوني، وقال مدافعا عن القانون: “سيوجه المال إلى الفصول الدراسية لا إلى عصابات المخدرات، لخلق فرص عمل وليس للمدمنين، لتعزيز اقتصادنا وليس لزيادة ثروات أباطرة المخدرات السجناء.
ليس جاريد فقط من يروج لهذه الفكرة، فهناك النائبة كريستال بيبول ستوكس العضوة بمجلس النواب الأمريكي وزعيمة حزب الأغلبية إذ تقول في هذا الصدد: ” نتطلع للموافقة على استخدام القنب للبالغين بشكل قانوني، وانفاق جزء من الضرائب، في العملية التنظيمية للمجتمعات، والاستفادة منها كغيرها من العائدات الأخرى.
وأضافت: “علينا ادراك قيمة المواصلات العامة، لا سيما مترو الأنفاق الذي ينقل الأف البشر إلى عملهم يوميا ذهابا وإيابا، وأن بدونه لا يمكننا الذهاب إلى العمل، وستتوقف عجلة الاقتصاد بالطبع، لذا لابد من التفكير خارج الصندوق، وإيجاد سبل جديدة لتطوير وتحسين مستوى الخدمة”.
في سياق متصل، قال حاكم نيويورك اندرو كومو وعمدتها بيل دي بلاسيو: “ليس هناك قرار رسمي وفي حال وافق صناع القرار في نيويورك، على فرض ضرائب على الماريجوانا وتقنينها، سيؤخذ جزء من الضرائب المفروضة؛ لدعم مترو الأنفاق في نيويورك”.
وأضاف: “كذلك نعكف على عمل خطة لإصلاح وتمويل هيئة النقل العام MTA، والتي بدورها تدير مترو الأنفاق في الولاية، عن طريق أخذ نسبة من الإيرادات الضريبية من مبيعات القنب لتمويل الهيئة، وستعمم الفكرة في الولايات الأخرى فيما بعد.
لا نعرف بعد ما هي النسبة المقررة، من الضرائب المستحقة لتطوير هيئة النقل، ولم يعلن عنها حاكم نيويورك، ولكنها ستحدد ضمن ميزانية الشهر القادم، وبالتحديد في 31 مارس.