طلب جاري هربرت حاكم ولاية يوتا الأمريكية من البيت الأبيض إرسال المزيد من اللاجئين إلى ولايته.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن هربرت وهو جمهوري وجه خطابًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، طالبه فيه بالسماح لولاية يوتا في الغرب الأمريكي باستقبال المزيد من اللاجئين في الوقت الذي تتوجه فيه إدارة ترامب لتخفيض عدد اللاجئين الذيت سيتم قبولهم في البلاد، من 30 ألف شخص إلى 18 ألفا.
وقال الحاكم هربرت في رسالته لترامب إن ولاية يوتا لديها الموارد والمساحة للاجئين، مشيراً إلى أن يوتا كانت قادرة على قبول 1000 لاجئ سنويًا، لكن أعداد المقيمين في الولاية انخفضت.
وأشار هربرت في رسالته إلى أن الولاية تأسست من اللاجئين، ولديها تاريخ طويل في مساعدة المضطهدين، واستقبلت آلاف اللاجئين من عدد من المناطق المضطربة حول العالم، لكن هذا العدد تقلص خلال العاميين الماضيين، لذلك “فإننا نتعاطف بشدة مع الأفراد والجماعات الذين أخرجوا من بيوتهم ونرغب في منحهم وطنا وحياة جديدة”.
وتقع ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة، وتتوسط الموقع بين ولايتي كولورادو ونيفادا، وانضمت للإتحاد الأمريكي مطلع العام 1896 لتكون الولاية الخامسة والأربعين في الولايات المتحدة. وتعتبر ضعيفة الكثافة السكانية حيث يزيد عدد سكانها قليلاً عن 3 ملايين نسمة.