القاهرة – رامي فايز
خيم الحزن على كلية العلوم بجامعة الأزهر في مصر، في أعقاب وفاة الطالب محمد رضا.
وفوجئ طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط في صعيد مصر، بوفاة محمد رضا، أثناء استقلاله القطار متوجهًا إلى كلّيته.
واتشحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالسواد، بعد وفاة الطالب الأزهري على نحو مفاجئ، فبادر زملاؤه إلى نعيه، وكتب أحد أصدقائه: “لا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون. رحل عنا زميلنا وصديقنا محمد رضا ذو الخلق الحسن والوجهِ المتبسم. كان رحمه الله يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم”.
وتابع: “اللهم اغسله بالماء والثلجٍ والبرد. اللهم باعد بينه وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. يشهد الله أني ما سمعت منك إلا كل خير، في جنان ربك إن شاء الله”.
فيما نوهت وسائل إعلام محلية، نقلًا عن أصدقاء الراحل، أن “رضا” كان طالبًا في الفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الأزهر، وكان في طريقه إلى محافظة أسيوط لأداء امتحانات شعبة الكيمياء.
وخلال الرحلة، فارق “رضا” الحياة، حتى نقله الركاب إلى أحد مستشفيات محافظة المنيا، حيث كانت هي أولى المحطات التي توقف فيها القطار أثناء سيره.
كذلك أشار آخر من المقربين حوله، بأن الراحل تمتع بسيرة طيبة وخلق حسن، وعُرف عنه التدين وكثرة الذكر ومواظبته على الصلاة.
“رضا” تنبأ بموته
سلط زملاء “رضا” الضوء على آخر ما كتبه الفقيد عبر حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”.
وتداول مستخدمو موقع “فيسبوك” صورًا وثقت ما دوّنه قبل وفاته بساعات، فقال خلال خاصية “ستوري”: “الموت لا يأتي متأخرًا أبدًا”.