تحدثت خبيرة تغذية روسية عن نتائج الاستهلاك اليومي للزبادي على حالة الجسم وما ينعكس على ذلك.
وقالت ناتاليا كوشنير في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المواد الداخلة في تركيب الزبادي مثل اللاكتوز والبكتيريا المشقوقة المستخدمة تعمل على تطبيع وظيفة الأمعاء والهضم بشكل عام.
وتابعت قائلة: “إلى جانب الزبادي، ستحصل على جرعة من البروتين سهل الهضم. هناك أنواع مختلفة من الزبادي: حلو، حامض، طبيعي بنسب مختلفة من محتوى الدهون. كما أن تناول الزبادي الطبيعي أو اليوناني مثالي إذا كان في المساء. مع حفنة (حوالي 10 غرام) من النخالة”.
وعن الكمية المسموح تناولها يوميا، أجابت الخبيرة بأن ذلك يعود لردة فعل الجسم.
وبالإضافة إلى البروبيوتيك، يحتوي الزبادي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن. وهناك كمية يومية منها يجب تزويد الجسم بها، لكن معظم الناس لا يتتبعونها، مما يؤدي غالبا إلى نقص العناصر الغذائية.
وأضافت: يعتبر الزبادي غنيا بالكالسيوم، وهو أساس صحة العظام والأسنان والأظافر. يجعلها أقوى وأكثر مقاومة للتأثيرات الخارجية.
كما وأن فيتامينات المجموعة ب والفوسفور والمغنيسيوم التي تدخل في تكوين الزبادي لها تأثير إيجابي على الدورة الدموية وقوة الأوعية الدموية ووظيفة القلب المستقرة. كما يتأثر جهاز الدورة الدموية بحقيقة أن الزبادي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وهو ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. تناول الزبادي كل يوم يعمل على استقرار ضغط الدم.
وتابعت: الزبادي مفيد جدًا إذا كنت ترغب في إعادة وزنك إلى طبيعته، لاحتوائه على إنزيمات تساعد على هضم الأطعمة الثقيلة بشكل جيد. كما إنه مثالي كوجبة خفيفة، فهو يشبع تماما ويقلل من الشهية. بعد الزبادي، لا توجد عادة رغبة في تناول أي شيء آخر. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في مكافحة عادة تناول الوجبات الخفيفة باستمرار على الأطعمة السكرية مثل البسكويت أو الحلوى.
وأكدت الخبيرة: من المفيد تناول الزبادي كل يوم، لكن يجب عليك اختيار المنتج بعناية، بدون أصباغ ومواد حافظة ونكهات. خلاف ذلك، ستكون فوائد هذا الزبادي ضئيلة.