يُفترض أنّ الإسفنجة التي تُستخدم لغسل الأواني نظيفة، خالية من الميكروبات، وأنّها لا تحمل أي عدوى مرضية. إلّا أنّ الاختبارات والتحاليل المخبرية أظهرت عكس ذلك، وأنّ قطعة الإسفنج هذه، قد تكون مصدر عدوى مرضية خطيرة. إذ اتضح أنّها تحمل أكثر 350 نوعاً من الميكروبات التي تسبب أمراضاً خطيرة.
هذا ما خلص إليه خبراء الرقابة الصحية في روسيا، بدراسة حول مصدر الميكروبات والجراثيم على بعض الأدوات المستخدمة يومياً «في المطبخ».
ونتيجة التحاليل على إسفنج لغسل الأواني بعد استخدامه، اكتشف الخبراء وجود البكتيريا القولونية التي يمكن أن تسبب التهابات معوية حادة في 77 في المائة من قطع الإسفنج التي خضعت للتّحاليل، وفي 18 في المائة منها اكتشفوا وجود بكتيريا المكورات العنقودية التي تتسبب بإصابات جلدية مثل الداحس والقوباء.
بشكل عام تقول الدراسة إنّ طاولة المطبخ والألواح الخشبية التي تُستخدم في تقطيع اللحوم والخضراوات، قد تكون مصدر انتشار ونقل العدوى المرضية.
ولتفادي الإصابة يؤكد علماء على ضرورة غسل لوح الفرم جيداً بعد تقطيع اللحوم، وعدم استخدامه لأي عمل آخر قبل ذلك. والأمر ذاته عند تقطيع الخضراوات. أمّا بالنسبة لإسفنجة غسل الأواني، ينصحون بعدم استخدام القطعة الواحد لمدة تزيد عن أسبوع، واستبدالها دوماً بقطعة جديدة، مع الحرص بالطبع على غسلها جيداً بعد الاستخدام.