أرسل المدعي العام الجمهوري لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي، رسالة بشكل رسمي إلى نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، بغرض تفعيل التعديل الخامس والعشرين والسعي إلى إقالة الرئيس بايدن من منصبه.
في رسالة إلى هاريس، يستشهد موريسي بتقرير المستشار الخاص روبرت هور الأسبوع الماضي، والذي يتضمن تفاصيل العديد من هفوات الذاكرة من قبل بايدن، وغيرها من الزلات المتكررة التي ارتكبها خلال فترة وجوده في منصبه كأسباب لاتخاذ مثل هذا الإجراء الدستوري الجذري.
وفي تقريره، أوصى المستشار الخاص روبرت هور الذي يحقق في وثائق الرئيس جو بايدن السرية بعدم توجيه اتهامات جنائية ضده بسبب سوء التعامل مع الوثائق السرية، وفقًا لتقريره بعد تحقيق دام شهورًا.
ويحقق هور في احتفاظ بايدن غير اللائق بالملفات السرية منذ العام الماضي. وتضمنت تلك السجلات وثائق سرية حول السياسة العسكرية والخارجية في أفغانستان، من بين سجلات أخرى تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية والتي قال هور إنها كشفت عن مصادر وأساليب استخباراتية حساسة.
كما وصف المحقق الخاص بايدن بأنه “رجل مسن متعاطف وحسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”.
وقال موريسي حاكم ويست فيرجينيا في رسالته لنائبة الرئيس كامالا هاريس: “لفترة طويلة جدا، كان على الأمريكيين أن يقفوا متفرجين ويشاهدوا رئيسهم يعاني من تدهور إدراكي عميق، هذه الأخطاء العقلية الخطيرة لها عواقب خطيرة”.
وأضاف موريسي: “أكتب إليكم لأحثكم على تفعيل صلاحياتكم بموجب المادة 4 من التعديل الخامس والعشرين والإعلان أن الرئيس بايدن غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه”.
كما دعا مسؤولون منتخبون آخرون إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين بعد إصدار تقرير هور، بما في ذلك السيناتور جوش هاولي، الجمهوري عن ولاية ميسوري، والنائب الجمهوري كلوديا تيني، الجمهوري عن ولاية نيويورك.