أظهرت إحصاءات أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بشأن جائحة فيروس كورنا المستجد، أن الأردن أقل بلدان العالم في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس مقارنة بعدد السكان.
وتظهر أرقام الصحيفة أن نسبة الإصابة في المملكة هي 12 شخصا لكل 100 ألف نسمة من السكان حتى عصر السبت، وهي من بين الأدنى عالميا.
كما تظهر البيانات نجاح المملكة في تسطيح منحى الإصابات لأسابيع متتالية، ولم تسجل فيها أي حالات محلية بالمرض، في وقت كانت كثير من بلدان العالم تشهد فيه زيادة متواصلة في عدد الإصابات.
وأعلنت الحكومة الأردنية، يوم السبت، تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، جميعها غير محلية، ليرتفع إجمالي الأرقام إلى 1154 إصابة.
وقال بيان لرئاسة الوزراء إن 5 من المصابين الجدد قادمون من الخارج، وهم اثنان من فلسطين، واثنان من سوريا، وواحد من السعودية، والثلاثة الآخرون سائقو شاحنات أردنيون قادمون عبر الحدود مع السعودية.
وقال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، عدنان إسحق، إن “الوضع الوبائي الحالي في الأردن لا يستدعي فرض حظر تجول شامل في عيد الأضحى كون عدد الإصابات منخفض”.
وحذرت وزارة الصحة من أية ممارسات تخالف إجراءات السلامة العامة والوقاية، خصوصا التجمعات لأكثر من 20 شخصا، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق عقوبات بحق الأشخاص المخالفين، ودعت إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، واتباع جميع سبل الوقاية، وذلك في ضوء تزايد عدد حالات الإصابة عالميا، وتفشي الوباء في العديد من دول العالم.
ووفق أرقام الصحفية والتي رصدت استنادا لإحصاءات رسمية، وصل عدد الإصابات بالفيروس إلى 15.786.900 إصابة في مختلف أنحاء العالم لغاية صباح السبت، في حين توفي نحو 639 ألف شخص بسبب الفيروس.