انضم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وزوجته، سيليا فلوريس، إلى حملة جمع التواقيع، على خطاب موجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بعدم التدخل الأمريكي في شؤون البلاد.
ووضع الرئيس الفنزويلي اسمه، ووقع على العريضة التي تعتزم كاراكاس توجيهها للرئيس الأمريكي، ثم فعلت زوجته نفس الشيء.
وتهدف الحملة التي أعلن عنها مادورو نفسه، إلى جمع 10 ملايين توقيع على الأقل ضد التدخل الأمريكي في شؤون فنزويلا على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد.
وكان مادورو القى خطابا في ساحة بوليفار بكاراكاس، بثته قناة بيريسكوب، وقال إن الزعيم الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم تعطيل مبادرة الحوار التي اقترحتها أوروغواي والمكسيك بمساعدة دول المجموعة الكاريبية (كاريكوم) من أجل التوصل إلى حل سلمي لصالح فنزويلا.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.