اتهمت رئيسة “مانهاتن بورو” عمدة نيويورك مارك دى بلاسيو بسرقة 12 مليون دولار من الأموال المخصصة لتطوير المدارس العامة وتخصيصها لميزانية الولاية التى بلغ العجز بها 5 مليارات دولار حتى الآن، وأكدت أن تلك الأموال مخصصة لدعم التكنولوجيا وأنظمة التهوية والتدفئة وإصلاح الحمامات استعدادا لدخول الطلاب المدارس فى 10 سبتمبر المقبل، وأشارت بروير إلى أن ذلك شكل لها صدمة كبيرة، حيث أكدت أن كل جهات الإنفاق ستتجه إلى التعامل مع الوباء.
وبحسب “نيويورك بوست”، تساءلت: ” كيف يمكننا أن نطلب من مديرى المدارس جعل مبانيهم آمنة والتأكد من أن جميع الطلاب لديهم أدوات التعلم عن بعد إذا لم تقم بإصدار التمويل المخصص لذلك؟”، وبدورها قالت المتحدثة باسم بلدية نيويورك لورا فيير” تواجه المدينة أزمة مالية لكنها تواصل استثمار الموارد اللازمة لضمان إعادة فتح المدرسة بشكل آمن، وأضافت فيير أن عدم وجود مساعدات فيدرالية أو قرض ضخم أجبر المدينة على الاحتفاظ بتلك الأموال لمشاريع أخرى.
فى ضوء ذلك، أعربت نقابة مديرى المدارس والمعلمين عن مخاوف جسيمة من عدم استعداد وزارة التعليم لإعادة فتح المدارس بأمان للتعلم الشخصي الشهر المقبل.