أرسلت الخارجية الأمريكية برقية إلى السفارات في جميع أنحاء العالم، بشأن القواعد الجديدة الخاصة بمنح التأشيرة للحوامل الراغبين في السفر للولايات المتحدة، وذلك للحد من “سياحة الولادة”، حيث ينص الدستور الأمريكي على منح حق الجنسية إلى المواليد على الأراضي الأمريكية، بغض النظر عن جنسية الوالدين.
وستدخل التعليمات الجديدة الصادرة من وزارة الخارجية الأمريكية، حيز التنفيذ، الجمعة 25 يناير كانون الثاني الجاري.
وبحسب القواعد الجديدة، فإن النساء الحوامل والمؤهلات للحصول على تأشيرات سياحية أميركية سيتعين عليهن إثبات أنهن يزورن الولايات المتحدة لسبب آخر غير إنجاب طفلهن
وبحسب البرقية، فإنه لا يجوز للموظفين القنصليين، سؤال أي امرأة مباشرة ما إذا كانت حامل أم لا، عند التقدم للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة “ما لم يكن لديك سبب محدد واضح للاعتقاد بأنها قد تكون حاملًا وتخطط للولادة في الولايات المتحدة”.
وأكدت الخارجية الأمريكية في برقيتها للموظفين القنصليين، “يجب عليك توثيق أي سبب من هذا القبيل في ملاحظات قضيتك. يجب عليك، بطبيعة الحال، ألا تسأل جميع النساء المتقدمات (أو أي مجموعات فرعية محددة من المتقدمين) عما إذا كن حوامل أو يعتزمن أن يصبحن حوامل”