كان بيل سوميل أحد سكان مدينة Salem في نيوجيرسي بحاجة إلى كلية، وفي أحد الأيام طلب سيارة أوبر لتوصله إلى المركز الطبي الذي كان يخضع للعلاج فيه.
وأثناء توجهه بالأوبر إلى المركز الطبي للخضوع لغسيل كلى، أجرى سوميل محادثة مع السائق حول المشاكل التي تواجهه.
وفي نهاية الرحلة أخبره سائق الأوبر أن الله هو من أرسله إلى سيارته، ثم عرض عليه أن يتبرع له بإحدى كليتيه.
وبعد إجراء الاختبارات اتضح أنهما يمتلكان نفس فصيلة الدم، وتمكن السائق من التبرع بكليته لسمويل.
وفي الوقت الحالي، يخضع سمويل لإعادة تأهيل في مركز إعادة التأهيل الكلوي التابع لجامعة ديلاوير بعد مرور عام على الجراحة.
بينما يعيش السائق الآن في ألمانيا، ولا يزال صديقاً مقرباً لسامويل، الرجل الذي أنقذ حياته.