وكالات/الحرة
قال السيناتور بيرني ساندر، الأحد “إن الديمقراطيين سيستخدمون المصالحة” من أجل تمرير حزمة التحفيز الاقتصادي للولايات المتحدة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأضاف ساندرز وهو رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ لشبكة “سي إن إن” أن المصالحة ستعني تمرير الحزمة بأغلبية 51 صوتا في مجلس الشيوخ، إذا لم تستطع جذب دعم 60 عضوا في المجلس ولم تلق دعما من الجمهوريين.
وشدد أنه لا يمكن لمثل هذا الأمر الإنتظار لأسابيع أو أشهر، ولكن علينا التحرك الآن.
واستخدم الجمهوريون “المصالحة” في 2017، وذلك لتمرير قانون الضرائب، إذ لم يتم دعمه من قبل أعضاء ديمقراطيين.
البيت الأبيض، كان قد دعا الكونغرس للتفاوض وتمرير خطة التحفيز بدعم من الحزبين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيت بيدنغفيلد، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن الرئيس يأمل بدعم مشروع هذا القانون من كلا الحزبين، في مجلسي النواب والشيوخ، ولكن في حال لجوء أي منهما لـ”المصالحة” فهو أمر تتفهمه الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنه يمكن تمرير هذا القانون بعدة طرق، وهذا لا يعني أن الرئيس لن يلتزم بالحصول على دعم من أصوات الجمهوريين.
ويتطلع البيت الأبيض إلى موافقة الكونغرس على صرف ما يقدر بـ 1.9 تريليون دولار دولار، تخصص 20 مليارا منها للقاحات و50 مليارا للفحوص.
وأدرج الرئيس الأميركي، جو بايدن مكافحة الوباء في مقدم أولويات ولايته التي بدأت قبل أقل من أسبوع.
وكشفت إدارته الخميس خارطة طريق مفصلة لمكافحة تفشي كوفيد-19، تقوم أساسا على زيادة عمليات التلقيح في موازاة زيادة عدد الفحوص.
وتأمل السلطات الترخيص للقاحات جديدة في الأسابيع المقبلة، وخصوصا لقاح “جونسون اند جونسون” الذي يمنح بجرعة واحدة فقط.
وأعرب المسؤول المقبل عن الصحة العامة في الإدارة الجديدة الطبيب، فيريك مورثي، الأحد عبر محطة “إيه بي سي” عن قلقه من النسخ المحتورة للفيروس التي رصدت في بريطانيا ودول أخرى.
وقال “النسخ المتحورة مقلقة جدا لكنها ليست مفاجئة لأن الفيروسات تتحول وعلينا أن نتكيف ونستبق” التهديد.