حثّت السلطات الصحية في مدينة نيويورك الأمريكية سكان المدينة على عدم إيقاف ممارسة الجنس بشكل طبيعي بسبب انتشار فيروس كورونا ولكنها أوصت في الوقت نفسه بارتداء الكمامات الطبية وتقليل تبادل القبلات والوجود في أماكن ذات تهوية مرتفعة.
نشرت إدارة الصحة في نيويورك دليلاً جديداً عنونته “الممارسات الجنسية الآمنة” ينصح بارتداء الكمامة الطبية أثناء ممارسة الجنس، وذلك بسبب القناعة التي تشكلت لدى الأطباء بأن الفيروس التاجي ينتقل بشكل حتمي عن طريق اللعاب والرذاذ المتطاير أثناء التنفس.
غير أن لا دليل حتى هذه اللحظة على مخاطر محتملة لانتقال الفيروس في سياق الاتصال الجنسي، ولذا فقد آثرت السلطات الصحية تقديم المشورة الجنسية.
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن الوثيقة التي نشرتها دوائر الصحة الأمريكية العامة يتم تحديثها بانتظام بناءً على آخر التطورات العلمية المتعلقة بكورونا. ولكن الوثيقة تؤكد على وجه الخصوص على أن سكان المدينة “يمكنهم ويجب عليهم” ممارسة الحب.
وكانت دراسة قد أظهرت أن الامتناع عن ممارسة الجنس يمكن أن يكون “خطيراً” وذا “تأثير نفسي غير حميد في الأوقات التي يكون فيها السكان معرضين بشكل خاص لصعوبات نفسية”.
وأوصت الوثيقة “بالتزود بالسوائل الكحولية المعقمة” و”تفضيل المساحات الكبيرة المفتوحة جيدة التهوية” و”تجنب التقبيل أو لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين”، دون أن تنسى حض السكان على “الإبداع” في ابتكار ممارسة جنسية آمنة تلتزم بالتوصيات وتضيف “القليل من التوابل” على اللقاءات الجنسية.