كشفت السلطات في نيويورك اتجاهها لفرض حزمة عقوبات جديدة ضد خطاب الكراهية، موضحة أنه “تقرر فرض غرامة مالية على كل شخص يستخدم مصطلح “أجنبي غير شرعي” مع أي مهاجر” تصل إلى 250 ألف دولار.
وتأتي هذه القيود الجديدة في ظل مكافحة كراهية الأجانب التي تهدّد رفاهية مجتمعات المهاجرين في الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات أنها “لن تسمح بأي تمييز يطال المهاجرين على اختلافاتهم، وهم يبلغ عددهم في نيويورك نحو 3.2 مليون”.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في نيويورك، أصدرت تعليمات جديدة تقضي بتغريم أصحاب العقارات والأعمال الذين يميزون ضد المهاجرين أو يبلغون الشرطة عن المهاجرين غير الشرعيين. وتشير التعليمات إلى أن اللجنة قد تتخذ إجراءات قانونية لفرض غرامات على مالكي العقارات أو أصحاب الأعمال والمتاجر الذين يستدعون وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ICE للقبض على مهاجرين غير شرعيين أو أشخاص يُعتقد أنهم مهاجرون غير شرعيين”.
وجاء في كتيب التعليمات الصادر هذا الشهر عن اللجنة الأمثلة على أشكال التمييز ضد المهاجرين منها، أن يتوجه صاحب متجر لشخصين يتحدثان بلغة أخرى غير الإنكليزية بالقول: “تحدثا الإنكليزية أو عودا لبلديكما”.
وتنطبق الإجراءات القانونية الجديدة على جميع الشركات في نيويورك، بما في ذلك المطاعم ونوادي اللياقة البدنية والمحلات التجارية والنوادي الليلية وغيرها من الأماكن العامة، مثل الحدائق والمكتبات ومراكز الرعاية الصحية والمؤسسات الثقافية.