ألقت الشرطة الأمريكية القبض على زوج وزوجة كانا يعتزمان القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بميناء بالقرب من مدينة نيويورك أثناء محاولتهما الصعود على متن سفينة شحن.
وقال ضابط إنفاذ القانون المتخفي الذي كان يحاول مساعدتهما للسفر إن الزوجان سينقلان للعيش في اليمن وليس الانضمام لصفوف داعش.
وقال ممثلو الادعاء إن جيمس برادلي (20 عاما) وأروى مثنى (29 عاما) احتجزا على سلم السفينة في ميناء نيوارك- إليزابيث مارين في نيو جيرسي. ووجهت إليهما محكمة اتحادية في مانهاتن تهما بمحاولة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية.
ومثل جيمس واروي أمام المحكمة الخميس1 ابريل، وصدرت ضدهما أحكام بالسجن بدون كفالة.
وقالت المدعية الأمريكية في مانهاتن، أودري شتراوس، في بيان إن “خطط الزوجين لشن هجمات ضد الولايات المتحدة قد أحبطت”.
وقال ممثلو الادعاء إن جيمس، من برونكس، أمضى أكثر من عام في التعبير عن دعمه لداعش وتحدث عن رغبته في الانضمام إلى التنظيم في الخارج أو شن هجوم إرهابي في الولايات المتحدة.
كما ذكروا انه أطلق على نفسه أيضًا اسم “عبد الله” وسعى إلى الانتقال إلى الشرق الأوسط في سفينة شحن لأنه كان يخشى أن يكون على قائمة مراقبة الإرهابيين.
وأضافوا أن جيمس تحدث سابقًا إلى الضابط السري المتخفي الذي قاده إلى السفينة بشأن احتمال مهاجمة الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بنيويورك.
وأفاد الادعاء أن أروي من ألاباما أعربت أيضا عن دعمها لتنظيم داعش وناقشت مع جيمس خطط السفر معا إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف التنظيم، وأنها بعد اعتقالها تنازلت عن حقها في التزام الصمت وقالت إنها مستعدة للقتال وقتل الأمريكيين.