تواصل شركة “فايزر” الأمريكية اختبار علاج جديد مصمم للتخفيف من أعراض فيروس كورونا المستجد.
وبحسب موقع “نيو أطلس” قال المصدر إن الاختبارات دخلت مرحلتها الثانية، حيث تم إعطاء المشاركين علاجا بسيطا، يتجلى في أقراص قائمة على حبوب منع الحمل، والتي يمكن تناولها في المنزل خلال المراحل الأولى من العدوى.
ويسمى الدواء “PF-07321332″، وينتمي إلى فئة العلاجات المضادة للفيروسات، المعروفة باسم مثبطات الأنزيم البروتيني.
وقالت “فايزر” في بيان: “مثبطات الأنزيم البروتيني، مثل PF-07321332، مصممة لمنع نشاط إنزيم البروتياز الرئيسي الذي يحتاجه فيروس كورونا للانتشار والتكاثر”.
وأضافت: “من المتوقع أن يساعد إعطاء جرعة منخفضة من ريتونافير في إبطاء التكاثر أو توقيفها بشكل نهائي”.
هذا ومن المنتظر أن يتم، خلال الأشهر القليلة المقبلة، تسجيل 3000 شخص للتطوع للاختبارات.
وذكر “نيو أطلس” أن الباحثين يتوقعون ظهور النتائج الأولى لهذه الاختبارات بحلول نهاية العام الجاري.
والجدير بالذكر أن حصل لقاح فيروس كورونا المكون من جرعتين من شركة “فايزر” على الموافقة الكاملة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو أول حقنة يتم ترخيصها في الدولة.
وتم منح اللقاح في البداية إذنًا للاستخدام في حالات الطوارئ، وتمت الموافقة الآن بشكل كامل على لقطتين، تفصل بينهما ثلاثة أسابيع لمن هم في سن 16 وما فوق.
وقالت مفوضة إدارة الغذاء والدواء بالإنابة جانيت وودكوك “إن الجمهور يمكن أن يكون واثقًا جدًا من أن اللقاح يلبي معايير السلامة والفعالية وجودة التصنيع العالية
ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في البداية ترخيصًا مؤقتًا لشركة فايزر في الولايات المتحدة، تصريح ممنوح إذا قررت الوكالة أن فوائد المنتج تفوق المخاطر المحتملة أثناء الطوارئ الصحية العامة، فهذه الموافقة الكاملة دائمة بشكل أساسي.