آمال أحمد- نيويورك نيوز
ظهر في الآونة الأخيرة بعد بحث ودراسات عديدة، علاجا جديدا للقضاء على الشيخوخة بدم الشباب، إذ خرج لنا بعض الأطباء مدعين أنهم يستطيعون علاج الشيخوخة مؤقتاً، وإمداد كبار السن بسنوات جديدة يافعة عن طريق نقل دم الشباب والمراهقين إليهم، متعللين بحقيقة غير ملموسة بعد، تقول بأن دم الشباب يحمل سحراً خاصاً قادر على عكس الشيخوخة وتأخيرها لبعض الوقت.
الأمر الذي أثار قلق إدارة الأغذية والعقاقير، ونشرت تحذيرا شديد اللهجة، ينذر من خطورة هذه المسألة، وكانت النتيجة توقف شركة Ambrosia Health، والتي تتخذ من بروكلين مقرا لها، عن العلاج بدم الشباب للحد من الشيخوخة.
كانت الشركة تتلقى التبرعات بالدم، من الأشخاص الراغبين من المراهقين في كل مكان، نظير مبالغ مالية تبدأ من 8 الأف دولار، حتى 12 ألف دولارا.
بحسب تقرير CBS2، ادعى الطبيب جيسي كارمازين، أن دماء الشباب تعد من الأساليب المبتكرة والتي تؤدي لنتائج مبهرة، وتحقق نجاحا ملموسا على المدى الطويل، وقد أجريت التجارب على الفئران، وكانت الدلائل مطمئنة وكلها تشير إلى نجاح هذه الوسيلة بنسبة 100%.
من جانبها، أعربت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، عن قلقها البالغ من هذه النوعية من العلاجات، وأن استخدام البلازما من المتبرعين الشباب، كعلاج لوقف الشيخوخة، سيؤثر بالسلب على الصحة العامة، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجريت على الفئران، لن تؤكد مدى صحة هذا الأجراء، فقد توصلت إلى نتائج مختلطة ولا يصح أن نجربها على الانسان.