نيويورك اليوم

شكوى من تحويل المهاجرين المناطق المهجورة في كوينز إلى عشوائيات

منيرة الجمل

مرحبًا بكم في ديستوبيا المهاجرين “لجو وكام” في أستوريا بمدينة كوينز، والتي تحولت إلى مكان قبيح ومليء بالقمامة ويكتسحه المهاجرين والسكارى والمدمنين المغمى عليهم.

ما حدث في ذلك المكان هو نتيجة قبيحة أخرى للسياسات الحدودية الشاملة التي فرضها الرئيس بايدن وقيصر الحدود، كامالا هاريس، خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية.

وكما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الأحد، أن مهجورين في منتصف العمر استولوا على الموقع منذ حوالي سبعة أشهر، وقاموا بغرس أعلام المكسيك والولايات المتحدة وبورتوريكو على سطحه ونقلوا الأرائك والطاولات والكراسي والمراتب.

وتم رصد عددًا من الرجال المخمورين يتجولون، بينما كان اثنان آخران فاقدًا للوعي على الأرض. ويبدو أن أحدهم يبيع المخدرات، وآخر يتبول في العراء.

يقول أحد الجيران الذي يشعر بالاشمئزاز: “إنها تتمتع بأجواء فيلم Mad Max”.

السكان المحليون غاضبون تمامًا، ومن يستطيع أن يلومهم؟

ومع ذلك، كان هذا متوقعًا تمامًا: فقد تدفق أكثر من 8 ملايين مهاجر في عهد بايدن، ولم يتم فحص العديد منهم، دون مكان دائم يذهبون إليه ولا وظائف.

الموقع المهجور هو الهدف المثالي بالنسبة لهم.

لا تزال خطط العقار غير واضحة، لكن مجلس المدينة لا يمكنه السماح للموقع بالتفاقم أكثر.

ولحسن الحظ، تم تنظيف بعض الفوضى بحلول يوم الأحد، عندما ظهرت القصة في صحيفة واشنطن بوست.

لكن بعض المهجورين ظلوا في مكان قريب. وكم من الوقت قبل أن يتم تدمير المنطقة مرة أخرى؟ فالمدينة، بعد كل شيء، لديها أولويات أخرى: رعاية المهاجرين البالغ عددهم 65 ألف مهاجر في الملاجئ، وخفض معدلات الجريمة مع نقص أعداد رجال الشرطة.

اقرأ أيضًا  بالفيديو والصور.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون محطة جراند سنترال في نيويورك

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن السياسيين الأقوياء، مثل سناتور الولاية مايك جياناريس (ديمقراطي من كوينز)، الذي يمثل المنطقة، يريدون هذا النوع من الآفة.

صحيح أن جياناريس وصف يوم الأحد الموقع بأنه “غير مقبول على الإطلاق” وطالب المالك “بمحاسبة”.

ومع ذلك، كان شخصية رئيسية في إلغاء الصفقة التي كان من شأنها أن تجعل أمازون تستثمر المليارات في منطقة ليست بعيدة عن المنطقة – وتوظف 25 ألف شخص.

كما أن جياناريس لم يشتكي كثيرًا من سياسات الحدود المفتوحة التي ينتهجها بايدن-هاريس والتي تمثل جوهر المشكلة.

ويمكن للناخبين التعبير عن استيائهم من مثل هذه السياسات “التقدمية” من خلال رفض هاريس في نوفمبر/تشرين الثاني.

سيكون لديهم أيضًا فرصة لإرسال رسالة قوية إلى السياسيين المؤيدين للديستوبيا مثل جياناريس أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
إصابة ضابط شرطة وثلاثة مدنيين في إطلاق نار بمحطة مترو في بروكلين سرقة شاحنة محملة بمئات الآلاف من المأكولات البحرية المجمدة في نيوجيرسي قبل توصيلها لمتجر Costco ترامب ينجو من إطلاق نار قرب ملعب الجولف الخاص به في فلوريدا مهاجر غير شرعي متهم بقتل عائلة من أربعة أفراد في نيويورك ارتفاع جرائم القتل في مترو نيويورك بنسبة 60% رغم انخفاض الجرائم العامة التفاصيل الكاملة للمناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس ترامب وهاريس في مواجهة تاريخية: أول مناظرة قد تحدد مستقبل البيت الأبيض هل نيويورك في مأمن من الأعاصير هذا الموسم؟ ارتفاع حالات السعال الديكي في نيويورك مشروع قانون لتوفير أعضاء ذكرية وثديين اصطناعيين للسجناء المتحولين جنسياً في نيويورك ! الضغط على حاكمة نيويورك لإلغاء قوانين «مدينة الملاذ الآمن» بسبب المهاجرين ترامب يتوعد بأكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين إطلاق نار على رأس رجل داخل محطة مترو بروكلين مأساة إطلاق نار في مدرسة بولاية جورجيا: مقتل 4 وإصابة 9 آخرين والمشتبه به يبلغ 14 عامًا 70 مدرسة في نيويورك تنضم لبرنامج «الشوارع المفتوحة» لتعليم الطلاب في الهواء الطلق تضارب توقعات شتاء 2025 في نيويورك بالصور.. العثور على عظام بشرية للمرة الثالثة خلال شهر في متنزه جسر بروكلين مسافرو مصر للطيران من نيوارك إلى القاهرة يتفاجئون بتحويل رحلتهم إلى مطار نيويورك! بالصور.. مقتل رجلين في حادث تصادم سيارتين على الطريق السريع في هارلم مختلة عقليا تعتدي على 3 سائحات إيطاليات وسط نيويورك