قالت الفنانة التي رسمت لوحة يظهر فيها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مرتديا ثوبا نسائيا، إنها لم تكن لديها أي فكرة أن لوحتها موجودة في مانهاتن بمنزل المتهم بتجارة الجنس والاعتداء على عشرات القاصرات المليونير جيفري أبستين، الذي انتحر داخل سجنه في نيويورك.
وأضافت الفنانة الأميركية – الأسترالية بترينا رايان كلايد، في لقاء مع صحيفة دايلي ميل البريطانية، أنها قدمت اللوحة في عرض تخرجها من أكاديمية نيويورك للفنون عام 2012.
وأوضحت أنها “رسمت لوحتين تظهران الرئيسين الأميركيين السابقين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون كجزء من رسالة الماجستير”. وأن الأكاديمية “باعت لوحتها في حفل لجمع التبرعات”.
وقالت “لم تكن لدي أدنى فكرة عن هوية مشتري اللوحة” ثم أردفت “لقد كانت مفاجأة كبيرة لي عندما علمت أن اللوحة انتهى بها المطاف في منزل أبستين”.
وقد جرى التقاط صورة سرية للوحة وهي معروضة في قصر المعتدي على الأطفال عام 2012 أي قبل سبع سنوات من اتهامه.
وتظهر اللوحة كلينتون وهو يرتدي فستانا أزرق مشابها لذاك الذي ارتدته المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي وحذاء أحمر اللون مضطجعا على كرسي في المكتب البيضوي.
يذكر أن الرئيس السابق كلينتون كان صديقا لأبستين وقد زار منزل رجل الأعمال في نيويورك، ما يعني أن من المحتمل أنه شاهد اللوحة هناك.
وقال مكتبه الشهر الفائت إن الرئيس الأسبق لم يكن يعلم شيئا عن جرائم أبستين.