اتهمت صحفية أمريكية، الرئيس دونالد ترامب، بمحاولة اغتصابها في غرفة لتغيير الملابس بأحد المحال التجارية في نيويورك، خلال منتصف العقد الماضي.
وجاء الاتهام في كتاب جديد للصحفية إي جين كارول، وهي كاتبة عمود في مجلة “أل” المعنية بشؤون المرأة، تحت عنوان “رجال أوغاد”، تروي فيه ممارسات سيئة واجهتها، قام بها عدد من الرجال خلال مشوار حياتها.
وقالت كارول، إن “لقاء وديا” جمعها في البداية مع ترامب عام 1996 تقريبا في متجر للملابس بمدينة مانهاتن في نيويورك، وأشارت إلى أنه بعد ذلك دفعها بالقوة إلى جدار بغرفة لمعاينة الملابس، وحاول اغتصابها.
وأضافت أنها تمكنت من الفكاك منه “بعد صراع مرير”.
من جانبه، أصدر ترامب بيانا نفى فيه حدوث ذلك، ووصفه بأنه “نبأ كاذب”، وقال إنه ليس هناك دليل على ذلك.
وقال ترامب: “لا توجد صور ولا فيديو ولا توجد تقارير ولا شهود.. لم يحدث هذا”.
ومطلع العام الماضي، قالت ممثلة إباحية تدعى “ستورمي دانيلز”، إن ترامب أقام معها علاقة في 2006، وإنه دفع لها 130 ألف دولار مقابل شراء صمتها بشأن تلك العلاقة، قبل أيام من انتخابات الرئاسة لعام 2016.
واعترف محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، بدفع ذلك المبلغ للممثلة.
فيما نفى ترامب، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، علمه بدفع محاميه 130 ألف دولار للممثلة، مقابل التزامها الصمت بشأن العلاقة الجنسية المفترضة.
وأضاف أنه لا يعلم من أين حصل كوهين، على المال لدفع هذا المبلغ.