من المقرر أن يبيع عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، شركته الإعلامية Bloomberg LP، التى أسسها قبل حوالى 40 عاما، إذا فاز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مصدر فى مقر حملة الملياردير، أن بلومبرغ يعتزم تحويل شركته، فى حال فوزه بالانتخابات فى نوفمبر المقبل، إلى إدارة صندوق ائتماني، لكى يبيعها لاحقا. ووفقا لتقديرات الخبراء، تقدر قيمة الصفقة بـ 60 مليار دولار.
من جانبه، استبعد تيموثى أوبراين، المتحدث باسم الملياردير إمكانية بيع Bloomberg LP، إلى كيان أجنبى أو شركة تساهم بالاستثمار المباشر.
وقال أوبراين، لوكالة “أسوشييتد برس”: “نريد أن نتميز بشكل معاكس لدونالد ترامب، فيما يتعلق بتضارب المصالح المالية (والمصالح الرسمية)”.
وأضاف: “نعتبر رفض ترامب الابتعاد عن مصالحه المالية، وصمة عار على رئاسته”.
ووفقا لاستطلاع للرأى تم فى الفترة من 14 إلى 17 فبراير، بتكليف من شبكة NBC وصحيفة “وول ستريت جورنال”، يحتل بلومبرغ المرتبة الثالثة (14٪) بين المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتشاركه فى هذا المركز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارين (14 ٪).
وحسب هذا الاستطلاع، يسبق بلومبرج، كل من السناتور فيرنى ساندرز (27٪) ونائب الرئيس السابق جوزيف بايدن (15٪).