يواجه الائتلاف الحكومي في إسرائيل بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أزمة جديدة في أعقاب التوتر الشديد بين نتانياهو وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، على خلفية تصريحات حول عمل زوجة الأخير.
وكشف مالك موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي وشريك نتانياهو في الاتهام بقضية (4000) عن مفاجأة كبيرة، حين قال إن “نتانياهو طلب منه فضح أمر زوجة بينيت، والكشف عن أنها كانت تعمل في مطعم لا يقدم الوجبات وفق الشريعة اليهودية، خلافاً لمعتقدات حزب البيت اليهودي المتشددة”.
وفي المقابل، رد زعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت، بقوله إن العمل الذي أقدم عليه نتانياهو “عمل حقير وجبان”، وطالب نتانياهو بالاعتذار لزوجته والخجل من نفسه، فيما طلب اجتماعاً مع شركائه في الائتلاف زعيم حزب كولانو وزير المالية موشي كحلون، ووزيرة القضاء إيلي شكيد.
ومن جهته، التزم رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية نتانياهو الصمت، بينما غرد ابنه يائير، قائلاً إن “بينيت كان أول من أدخل الزوجات في هذا الأمر، وكان يهاجم زوجة نتانياهو “سارة”.