عُثر على طالبة تدعى إيزابيلا ويلينجهام، 21 عامًا، في غرفتها الجامعية فاقدة للوعي مع توقف التنفس لمدة 23 دقيقة، ونُقلت إلى العناية المركزة بعد اكتشافها من قبل زميلتها في الغرفة.
نُقلت صاحبة الـ21 عاما سريعا إلى المستشفى، ونظرًا لخطورة إصابتها وُضعت في العناية المركزة، وتلقى والدها الخبر من مدير السكن بعد أن وجدتها زميلتها في الغرفة غير مستجيبة على الأرض، وقيل له إن ابنته لم تكن تتنفس لمدة 23 دقيقة، لكن إصابتها هي التي أثارت قلق الأطباء.
وأكد مكتب عمدة مقاطعة جيسامين في الولايات المتحدة أن الطالبة أصيبت بعدة إصابات بما في ذلك الجروح والكدمات، حيث كانت تعاني من جروح عميقة في ساقيها المتورمتين وتمزقت أظافرها، وهو ما لاحظته صديقتها عندما بدأت تحريكها، ويُقال إنها سقطت من أعلى السرير المكون من طابقين حسب ما ذكرته السلطات.
ولكن من جهته، يؤكد والد إيزابيلا، أن هناك شخصًا ما آذى ابنته ولا يصدق أنها سقطت من سريرها، كما أنه يشعر بالغضب من الجامعة، وأضاف: “بصفتي أحد الوالدين، أريد أن أعرف ما إذا كان هناك احتمال دخول شخص خطير إلى المدرسة أو الحرم الجامعي”.
وبقيت إيزابيلا في المستشفى لمدة أسبوعين من تاريخ 27 فبراير للعام الجاري، ولكن حتى الآن لا تزال عائلتها لا تعرف حقيقة ما حدث.
وأصدر متحدث باسم الجامعة، قال فيه إن التحقيق لا يزال مستمرا وأنهم يعملون مع رجال القانون، وجاء في البيان ما يلي : “هذا الأمر جزء من تحقيق مستمر تجريه السلطات المختصة وبالتعاون الكامل من الجامعة، لا يمكننا تقديم أي تحديثات أو معلومات محددة في هذا الوقت، و تظل الأولوية هي سلامة ورفاهية طلابها وأعضاء هيئة التدريس”.