استمعت محكمة بريطانية يوم الثلاثاء، إلى أقوال طالبة ماليزية قتلت طفلتها حديثة الولادة، عن طريق وضعها في صندوق حبوب “كورن فليكس” وإخفائها داخل حقيبة سفر.
واستمعت هيئة المحلفين إلى “جيا شين تيو”، البالغة من العمر 22 عامًا، التي كانت تعلم أنها حامل عندما وصلت إلى جامعة “كوفنتري” في المملكة المتحدة، لكنها لم تخبر أحدًا، بما في ذلك والد الطفل في وطنها الأم ماليزيا.
وعلمت المحكمة أن الحمل لم يُكتَشَف إلا بعد أن اقتحم أصدقاء تيو في سكنها غرفة نومها حين شعروا بالقلق عليها بعد رؤية دمائها “دماء في كل مكان” قبل نقلها إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال المدعي العام لهيئة المحلفين إن “تيو” أنجبت في الرابع من مارس/آذار الماضي طفلة “مكتملة النمو” مضيفا “لم يكن أحد آخر يعلم حتى إنها كانت حاملًا”.
وتابع “ثم اتخذت قرارًا بقتل ابنتها المولودة حديثًا من خلال وضعها في علبة حبوب الإفطار، ثم وضعت العلبة في حقيبة سفر.”
وأضاف “وفقًا للرواية التي قدمتها للشرطة، ظلت الطفلة في العلبة على قيد الحياة لعدة دقائق قبل أن تختنق وتموت، إذ ظلت تتحرك قبيل وضع العلبة في الحقيبة”.
وعلمت المحكمة أن جثة الطفلة لم تُكتَشَف إلا بعد يومين عندما اعترفت “تيو” بما فعلته في المستشفى، بعد إجراء عدة تحاليل وفحوصات أكدت ولادتها.
وقال المدعي العام “اختارت تيو قتل طفلتها عمدًا”.
وبحسب الصحيفة، تنتظر “تيو” الآن قرار المحكمة، ما إذا كانت مذنبة بارتكاب جريمة القتل كما تشير النيابة العامة، أو “ما إذا كان توازنها العقلي قد كان مضطرباً للغاية وقتئذ”.