قدم الدكتور علي سمارة الزعبي، أخصائي القلب الأردني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، تبرعاً مذهلاً لإنقاذ حياة طفل صغير لا يعرفه. وقد خضع الطبيب لعدة فحوصات مخبرية للتأكد من مطابقة نخاعه لجسد الطفل، وبعد التأكد من التطابق، قدم الدكتور الزعبي نخاعه العظمي للطفل الذي كان في حاجة ماسة للزرع.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الزعبي قرر أن يصبح متبرعاً بنخاع العظام منذ ثلاث سنوات، بعد أن رأى صديقاً له قد نجى من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد بعد خضوعه لعملية زراعة نخاع العظم. وأشار إلى أنه يأمل بنشر قصته لتشجيع الآخرين على التبرع وإنقاذ حياة المحتاجين، ولنشر الوعي وتثقيف الناس حول العلاج المحتمل المنقذ للحياة.
وقال الزعبي: “كنت تحت تأثير البنج الكامل، ولكنني كنت بوضع جيد. لدي بعض الآلام بمنطقة أسفل الظهر بسبب الإبر، لكنني كنت سعيدًا لمساعدة الطفل وحريصًا بنفس الوقت لمعرفة ما إذا كان سيتحسن الطفل، حيث آمل ذلك.”
يذكر أن تبرع النخاع العظمي يمكن أن ينقذ حياة الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الدم والأورام وغيرها من الأمراض التي تتطلب عملية زراعة النخاع.