يحذر الخبراء من أن عدم الحصول على الكمية المطلوبة من النوم يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بحالات خطيرة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري ويقلل من متوسط العمر المتوقع.
وغالبا ما تبدو المشكلة مستعصية، مع صعوبة تغيير العادات السيئة، لكن أبحاثا كثيرة تشير إلى أن تصحيح فقدان النوم ليس أمرا صعبا كما يبدو للوهلة الأولى.
وفي الواقع، ثبت أن إجراء تعديلات طفيفة على نمط الحياة يساعد على فقدان النوم. وأن القيام بجهد واعٍ لتناول أطعمة معينة، على سبيل المثال، قد يؤدي المطلوب بحسب ما نقلت “روسيا اليوم” عن صحيفة “اكسبرس”.
وهناك مجموعة أدلة مشجعة تدعم تناول الأرز كعلاج لفقدان النوم. وفي إحدى الدراسات، تمت مقارنة عادات النوم لـ 1848 شخصا بناء على تناولهم للأرز الأبيض أو الخبز أو المكرونة.
وارتبط تناول كميات أكبر من الأرز بنوم أفضل، بما في ذلك مدة أطول للنوم. وقد تم الإبلاغ أيضا عن أن الأرز الأبيض قد يكون أكثر فاعلية في تحسين النوم إذا تم استهلاكه قبل ساعة واحدة على الأقل من النوم.
ومن المهم ملاحظة أن الأرز الأبيض يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وأن محتواه من الكربوهيدرات ونقص الألياف يعني أنه يحتل مرتبة عالية في “مؤشر جلايسيمي”، وهو مقياس لمدى سرعة زيادة الطعام لسكر الدم.
ويُعتقد أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من “مؤشر جلايسيمي” (glycemic index)، مثل الأرز الأبيض، قبل ساعات قليلة من النوم قد يساعد في تحسين جودة النوم.