قال ممثلو الادعاء في ويسكونسن إن صبياً في العاشرة من عمره صوب مسدساً على والدته، ثم أطلق النار عليها وقتلها لأنها رفضت أن تشتري له لعبة وأيقظته الساعة السادسة صباحًا بدلًا من السادسة والنصف.
وفي البداية أخبر الصبي الشرطة أن إطلاق النار الذي وقع في 21 نوفمبر كان حادثاً، لكنه قال فيما بعد إنه صوّب عمداً على والدته قبل أن يطلق النار عليها.
وفي الأسيوع الماضي اتُهم الصبي كشخص بالغ بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.
فيما ينصّ قانون ويسكونسن على توجيه التُهم إلى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 10 أعوام، في حال ارتكاب جرائم خطيرة معينة.
وفي الوقت الحالي احتُجز الصبي الذي قال أقاربه إنه يعاني من مشاكل نفسية في مركز احتجاز الأحداث، ويمكن لمحامي الصبي السعي لنقل قضيته إلى محكمة الأحداث.
وقد وقع إطلاق النار عند السابعة من صباح يوم 21 نوفمبر، وأخبر الصبي الضباط في البداية أنه حصل على البندقية من غرفة نوم والدته وذهب إلى الطابق السفلي حيث كانت تغسل الملابس.
وأضاف أنه كان يعبث بالسلاح عندما انطلق العيار الناري وأصابها، ووفقاً لهذه الرواية سمحت السلطات ببقائه مع أقاربه وأدرج إطلاق النار على أنه بسبب “عبث طفل بسلاح”.
إلا أن أقارب الصبي اتصلوا بالشرطة بعد يوم واحد من الإفراج عنه، وقالت عمة الصبي إنه أخبرها بأنه صوب البندقية نحو والدته التي أخبرته بأن يبعد السلاح من يده.
كما صرحت عمته بأنه لم يبكي أو يظهر أية علامات على الندم، وأضافت أنه سجل الدخول إلى حساب والدته على موقع أمازون لشراء لعبة Oculus Virtual Reality صباح اليوم التالي لوفاتها.
في نفس الصباح هاجم جسدياً ابن عمه البالغ من العمر 7 سنوات، وأشار أقاربه إلى أن الصبي يمتلك تاريخاً من السلوك المضطرب.
في حين ذكرت الدعوى بأنه علّق جرو الأسرة من ذيله عندما كان في الرابعة من عمره، وقبل ستة أشهر أخبرت الأسرة الشرطة أن الصبي ملأ بالوناً بسائل قابل للاشتعال وأضرم النار فيه، مما تسبب في انفجار أدى إلى حرق الأثاث والسجاد.
وعندما سُئل عن سبب تصرفه هذا قال إنه سمع خمسة أشخاص وهميين يتحدثون إليه.
بعد معرفة هذه التفاصيل الجديدة قابلت شرطة Milwaukee الصبي مرة أخرى، ولكنه أخبر المحققين هذه المرة بأنه صوب البندقية على والدته بكلتا يديه، وورد في الدعوى أنه حاول إطلاق النار على الحائط لإخافتها إلا أنها سارت أمامه وأصيبت بالطلق الناري.
بينما صرح الصبي بأنه أخذ السلاح وأطلق النار على والدته ذلك الصباح لأنها أيقظته عند السادسة بدلاً من السادسة والنصف، ولأنها لم تسمح له بشراء غرض معين عبر أمازون.