حادثة فظيعة وإهمال مفترض
يقال إن المُشرفة البالغة من العمر 47 عامًا كانت مشغولة بالطهي لحوالي 20 دقيقة أثناء وجود الطفلة في الحديقة، ما أدى إلى سقوطها في الحوض دون أن يلاحظها أحد. أسرة الطفلة تتهم الحضانة بإهمال طفلتهما، وتتساءل كيف تُركت دون مراقبة طوال ذلك الوقت.
نوبة أزمة واستجابة عاجلة
فور اكتشاف الحادث استُدعيت سيارة إسعاف وقام جارتان بإجراء عمليات تنفس اصطناعي (CPR) للطفلة، بينما تم نقلها إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها. وفق المصادر، كان والدها متعلّقًا بالبكاء، قائلاً: “كنا نظنها بأمان”… فيما قالت والدتها باكية: “ماذا حدث لرضيعتنا الحبيبة؟”
العائلة تطالب بتفسير رسمي
أسرة الطفلة أكدت أن المقترح بأن الطفلة قد فتحت الباب المقفل بنفسها غير مقبول، خصوصًا وأن والدها ذكر أنها كانت تأخذ دروسًا في السباحة وكانت بارعة فيها. كما عبّر جد الطفلة، الذي رفض الكشف عن اسمه، عن استغرابه: “إذا كان الباب مقفلًا، فهي لم تكن قادرة على فتحه”.
تحقيق مستمر وغياب التواصل الرسمي
لم يُصب أي أحد خلال الحادث، ولم تُصدر حتى الآن بيانات رسمية بشأن هوية المشرفة أو أي اعتقالات، إلا أن السلطات تحقق في الحادث. العائلة أصدرت بيانًا تطالب فيه الحضانة بتوضيح الحادثة وتبيّن أنها لم تستجب لطلباتهم للشرح، مصفّين ذلك بأنه تفاقم للألم.
مكان تأبين مؤثر
انتشرت صور عند الحضانة تظهر نصب تأبيني من زهور، وأحذية أطفال بيضاء، وكتب مقدسة، حيث ترك الزوار أشياء للتعبير عن حزنهم. قالت الأم: “كانت ملاكًا… أتت لعالمنا لتباركنا”.
قضية وفاة الطفلة River تُعد من المآسي الإنسانية المؤلمة داخل مدينة نيويورك، وتسلط الضوء على ضرورة تقليص عدد الأطفال في دور الحضانة، ومراقبة المشرفين بصرامة، والتواصل الفوري مع العائلات عند وقوع أي حادثة.