علق الطيار العسكري الروسي، فلاديمير بوبوف، على الفيديو الذي نشره البنتاغون والذي يظهر جسما غامضا.
وبحسب وكالة «سبوتنيك الروسية» وفقا لبوبوف، فإنه من المحتمل أن يكون وهما بصريا أو تداخلا في الغلاف الجوي أو خطأ في الرادار، ولم يستبعد الطيار أنه يمكن أن يكون اختبار لتكنولوجيا جديدة.
وقال بوبوف : “وفق خبرتي العملية، كانت هناك عدة حالات اضطررت فيها إلى ملاحظة ظواهر غريبة. وقبل 25 سنة شاهد طاقم طائرتي جسما طائرا غريبا بالقرب من منطقة لفوف، بالقرب من الحدود البولندية، ومازلنا إلى الآن لا نستطيع فهم ما هو”.
وأضاف: “وكانت الحادثة خلال ظروف جوية قاسية، حيث كانت الغيوم تملأ السماء مع إمكانية رؤية أضواء المدينة، وبعد الإخبار عن الأمر تم توقيعنا على ورقة لعدم الكشف عن ذلك، وذلك لعدم تفشي الذعر، والآن أتحدث عن ذلك بعد مرور ربع قرن”.
وأشار الطيار إلى أن تسجيل الفيديو يشوه إلى حد كبير ما يحدث في الواقع، ربما رأى الطيارون الأمريكيون الحقيقة بشكل مختلف، مضيفا أن الأجهزة الإلكترونية تخفي دائما جزءا من المعلومات ويكون هذا الجزء كبيرا جدا.
ونوه إلى أنه عندما يشاهد الشخص أشياء غير واضحة، يتم تشغيل الخيال لدى الدماغ ويجبره على رؤية أشياء غير واقعية.
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ثلاثة مقاطع فيديو، بعد رفع السرية عنها، التقطها طيارون تابعون للبحرية تظهر تفاعلهم مع “ظواهر جوية غير محددة”.
ووقعت حادثة 2004 على بعد نحو 100 ميل في المحيط الهادئ، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، التي أبلغت لأول مرة عن الفيديو في عام 2017. وتم إرسال طيارين مقاتلين في مهمة تدريب روتينية للتحقيق في طائرات مجهولة الهوية كانت سفينة بحرية تتبعها لأسابيع.
ووجد طيارو البحرية جسمًا مستطيلًا طوله نحو 40 قدمًا يحوم نحو 50 قدمًا فوق الماء، وبدأ صعودًا سريعًا مع اقتراب الطيارين قبل التحليق بسرعة. وقال أحد الطيارين لصحيفة “التايمز”: “لقد تسارعت مثل أي شيء رأيته في حياتي”.