تم توجيه تهم الاعتداء إلى موظفين يعملان في متجر ديلي في حي كوينز بعد تورطهما في هجوم على زبون في حالة سكر انتقد طلبه الغذائي. حيث تم اتهام صابر أبو حمرة (34 عامًا) من أصل عربي، وخورخي هيرنانديز (23 عامًا)، اللذين يعيشان في كوينز، بالاختناق الذي تعرض له جيمس كينا في متجر Pickles & Pies Food Market & Deli في روكاواي بارك في يونيو الماضي.
وقالت ميليندا كاتز، المدعية العامة في حي كوينز، في بيان صحفي اليوم الجمعة: “قد أبدى المحلفون رأيهم ويُتَّهَم هؤلاء المدعى عليهم بالاعتداء الوحشي وسيتم محاسبتهم على أفعالهم”.
ووفقًا للشكوى الجنائية، توجه كينا إلى المتجر حوالي الساعة 5 صباحًا واشتكى من طلبه الغذائي، مما دفع هيرنانديز، الذي يعمل في المتجر برفقة أبو حمرة، للخروج من الكاونتر ولكمه كينا.
أسقطت اللكمة كينا ، حيث قام هيرنانديز بإبقائه محتجزًا من رقبته في حين قام أبو حمرة بلكمه عدة مرات، وفقًا للشكوى، وتعرض كينا في النهاية لنوبة صرع وفقد الوعي، وكشفت الشكوى أنه تم نقله إلى مستشفى سانت جونز إبيسكوبال حيث وضع على أجهزة دعم الحياة، وفقًا لمكتب المدعي العام في حي كوينز.
وأفاد شهود عيان أن كينا دخل المتجر “مسبًا للجميع”، على الرغم من أن “لم يقل أحد شيئًا له”، وقال أحد الشهود: “دخل وهو يسب الجميع، كما تفعل عندما تكون في حالة سكر. كان في حالة سكر حقيقية”.
وزُعِمَ أن أحد الموظفين حاول “طرد” كينا من المتجر، و”هناك بدأت المشاجرة”، حسبما روى الشهود في ذلك الوقت. وقال الشهود: “حاول آخر سحبه إلى خارج المتجر وأمسك به من الرقبة. جرَّب سحبه إلى الأرض. ثم توقف عن التنفس”.
وفي الشهر الماضي، وصفت المدعية العامة في حي كوينز الواقعة بأنها “مثال آخر على تصعيد نزاع ظاهري ثانوي إلى عنف جسدي خطير”، وتعهدت بـ “محاسبة هؤلاء المدعى عليهم”.
وتم اعتقال أبو حمرة وهيرنانديز وخروجهما بكفالة قدرها 30,000 دولار. ومن المتوقع أن يعودوا إلى المحكمة في 3 أغسطس، وإذا تم إدانتهما، يمكن أن يواجه كل منهما ما يصل إلى 15 عامًا في السجن.
وفي بيان صحفي يوم الجمعة، قال المحامي مايكل هورن: “لم يكن أبو حمرة هو من بدأ هذا الشجار. إنه مجرد موظف في المتجر يعمل بجد في حي خطير، حيث دخل رجل أكبر حجمًا وواضح السُكر وبدأ يهدد ويُحدث فوضى”.