يعتبر فيتامين “ب 12″، أحد أهم الفيتامينات لصحة الإنسان، كونه ضروريا للجهاز العصبي، ويسهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتحويل الطعام إلى طاقة.
تنخفض مستويات هذا الفيتامين خاصة بين النباتيين، لأن النباتات لا تحتوي على المغذيات الغنية به، كذلك فإن واحدا من كل 10 أشخاص فوق سن 75 يعانون من نقص فيتامين “ب 12″، كون جسمهم غير قادر على امتصاصه، وفق موقع إكسبريس.
وقد تظهر علامات نقص فيتامين ب 12 حول العينيين، على شكل رجفة (رعشة) غير مريحة.
وبشكل عام تتأثر المناطق الحساسة للمس بنقص فيتامين “ب 12″، بما في ذلك أطراف الجسم، وقد تتطور المضاعفات إلى الإحساس بدبابيس وإبر وأحيانا إحساس بالحرق، والسبب في ذلك أن الغمد المياليني الذي يحبط بالأعصاب ويحميها يتضرر ما يؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية (Peripheral neuropathy).
وعلى الرغم من أن الأطراف هي الأكثر حساسية تجاه نقص فيتامين “ب 12″، إلا أن هذه العلامات قد تظهر أيضا حول العينيين.
وفقا لهيئة الصحة الطبية ميديكال ديلي: “ارتعاش العين وتشنجات الجفن هي أيضا علامات يمكن أن تساعد في تحديد نقص فيتامين ب 12.”
هذا الارتعاش غير المريح المعروف علميا باسم تشنج الجفن والذي يرتبط في بعض الثقافات بتفسيرات غريبة، يحدث في العين أو في المناطق الأخرى المحيطة بها.
ويقول الباحثون في مجلة Neurology India: “يمكن أن يكون تشنج الجفن مظهرا نادرا لنقص فيتامين ب 12، الذي يمكن تجنبه بالعلاج”.
ويوصون بضرورة اختبار مستويات “ب 12″، والهوموسيستين (أحد الأحماض الأمينية) في المرضى الذين يعانون من تشنج الجفن دون سبب واضح.
يوجد فيتامين “ب 12” في منتجات الحيوانات، إذ غالبا ما يكون نادرا أن يعاني من يأكلون ما يكفي من اللحوم والبيض ومنتجات الألبان من نقص في هذا الفيتامين الحيوي، الذي يرتبط نقصه أيضا بأعراض مثل شحوب الجلد وفقدان الوزن والشعور بوخز شديد في الأطراف والتهاب اللسان الأحمر.